تنطلق اليوم النسخة الخامسة من مؤتمر بروكسل من أجل دعم سوريا ومستقبل المنطقة، برئاسة مشتركة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وفي جدول أعمالها أكثر المسائل إلحاحاً، مثل الصمود والوضع الإنساني، والتي تؤثر على السوريين والمجتمعات المُضيفة للاجئين والتنمية الاقتصادية وسبل العيش المستدامة بالمنطقة، وتخفيف وطأة الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية الحالية وتحفيز سبل كسب العيش وخلق فرص العمل، لاسيما للفئات الأكثر ضعفاً، كما ستناقش الاستراتيجيات الكفيلة بالتغلب على هذه الصعوبات، إضافة إلى خدمات الحماية الاجتماعية، وإمكانية قيام القطاع الخاص والمجتمع المدني بدور أقوى لمواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية، واستكشاف السبل التي تسمح بجعل مساهمات اللاجئين بالاقتصادات المحلية عند حدها الأقصى، عبر التركيز على مبادرات تقودها نساء أو مبادرات تشمل فئة الشباب.
كما تتناول جلسات المؤتمر موضوع الأمن الغذائي والاستجابة الإنسانية على صعيد سبل العيش، بهدف تقييم تطور الوضع الإنساني داخل سوريا فيما يتعلق بنقص الأمن الغذائي وسبل العيش، إضافة إلى تخفيض اعتماد الأفراد والمجتمعات الأكثر ضعفاً على المعونات الخارجية.
وستكون إحدى جلسات المؤتمر بعنوان «طريق إلى العدالة والسلام: المحاسبة وإطلاق سراح المعتقلين، والأشخاص المفقودين في سوريا»، وستسلّط هذه الجلسة الضوء على المعتقلين والمفقودين بسوريا، وستؤكد على ضرورة وأهمية المحاسبة على الجرائم المرتكبة ضد المدنيين، وستتيح لأسر المفقودين والمحتجزين قسراً فرصة إسماع صوتها، كما ستسلط المزيد من الضوء على مأساة الناجين من الاعتقال التعسّفي والتعذيب واحتياجاتهم ومطالبهم على صعيد الدعم والعدالة.
وعلى الرغم من أهمية هذا المؤتمر، إلا أنه من المهم بمكان تكاتف المجتمع الدولي من أجل إعادة اللاجئين والنازحين والمهجرين إلى مناطقهم، وتنفيذ قرار مجلس الأمن، والتوصل إلى حل سياسي تفاوضي للأزمة السورية، بما ينسجم وقرار مجلس الأمن 2254، وهي قضية ملحة للغاية لا بد للمجتمع الدولي أن ينهض بها دون تراخ أو تردد.بقلم: رأي الوطن
كما تتناول جلسات المؤتمر موضوع الأمن الغذائي والاستجابة الإنسانية على صعيد سبل العيش، بهدف تقييم تطور الوضع الإنساني داخل سوريا فيما يتعلق بنقص الأمن الغذائي وسبل العيش، إضافة إلى تخفيض اعتماد الأفراد والمجتمعات الأكثر ضعفاً على المعونات الخارجية.
وستكون إحدى جلسات المؤتمر بعنوان «طريق إلى العدالة والسلام: المحاسبة وإطلاق سراح المعتقلين، والأشخاص المفقودين في سوريا»، وستسلّط هذه الجلسة الضوء على المعتقلين والمفقودين بسوريا، وستؤكد على ضرورة وأهمية المحاسبة على الجرائم المرتكبة ضد المدنيين، وستتيح لأسر المفقودين والمحتجزين قسراً فرصة إسماع صوتها، كما ستسلط المزيد من الضوء على مأساة الناجين من الاعتقال التعسّفي والتعذيب واحتياجاتهم ومطالبهم على صعيد الدعم والعدالة.
وعلى الرغم من أهمية هذا المؤتمر، إلا أنه من المهم بمكان تكاتف المجتمع الدولي من أجل إعادة اللاجئين والنازحين والمهجرين إلى مناطقهم، وتنفيذ قرار مجلس الأمن، والتوصل إلى حل سياسي تفاوضي للأزمة السورية، بما ينسجم وقرار مجلس الأمن 2254، وهي قضية ملحة للغاية لا بد للمجتمع الدولي أن ينهض بها دون تراخ أو تردد.بقلم: رأي الوطن