سفينــــة بلا انبعاثـــــــات

قد تكون هذه طريقة فاخرة للإبحار في المحيط الأزرق، لكن الرحلات البحرية لم تكن خضراء بشكل خاص.

ومع ذلك، قد يتغير هذا الأمر مع ظهور سفينة خالية من الانبعاثات في الأفق.

تعمل شركة Hurtigruten، التي تدير رحلات على طول ساحل النرويج منذ 130 عامًا، على تطوير ما قد تكون السفينة الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة في العالم من فئتها، حيث تتميز بأشرعة تعمل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وبنوك بطاريات وكبائن «ذكية».

تتمتع الرحلات البحرية ببصمة كربونية أعلى من السفر الجوي، وتأمل الشركة في معالجة هذه المشكلة من خلال «الدفع الخالي من الانبعاثات».

سيبلغ طول السفينة، التي تتوقع الشركة أن تبحر في عام 2030، «443» قدمًا ومن المقرر أن تحتوي على 270 كابينة لـ 500 راكب. كما ستحمل البضائع وأولئك الذين يريدون السفر إلى أجزاء مختلفة من الساحل.

وتظهر الحسابات أن التصميم سوف يستخدم طاقة أقل بنحو 40 إلى 50 في المائة من السفن الحالية، وهو ما يجعل من الممكن تشغيله في المقام الأول بالبطاريات كمصدر رئيسي للطاقة.

وسوف تسحب ثلاثة أشرعة يصل ارتفاعها إلى 164 قدمًا تيارات الهواء، كما ستكون مغطاة بألواح شمسية.