قررت وزارة التعليم والتعليم العالي اعتماد نظام (التعلّم عن بعد)، وتعليق حضور جميع الطلبة في جميع الجامعات والمدارس ورياض الأطفال الحكومية منها والخاصة في دولة قطر، وذلك اعتبارا من يوم الأحد 4 أبريل 2021، نظرا للظروف الصحية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا «كوفيد - 19» وما تشهده الفترة الحالية من تزايد في عدد حالات الإصابة بـ «كوفيد - 19» في المجتمع، وهو بلا شك قرار صائب تماما.يأتي هذا القرار بعد التنسيق مع وزارة الصحة العامة، وعملا بالإجراءات الاحترازية والوقائية والتدابير التي تقتضيها المصلحة العامة ومراعاة لصحة الطلبة والكوادر التدريسية والإدارية على حد سواء. كما تقرر في هذا الإطار استمرار حضور الكادر الإداري والتعليمي للمدارس، كما سيتم إجراء امتحانات الطلبة لجميع المراحل في المباني التعليمية حضورياً.
وتشدد وزارة التعليم والتعليم العالي على أن نظام التعليم عن بعد جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية والتحصيل الأكاديمي، وسيتم اعتماد نظام الحضور والغياب للطلبة في هذا النظام، وتدعو الطلبة إلى الالتزام التام بمتابعة الدروس عن بعد وعدم التهاون حرصاً على مصلحتهم، كما تدعو أولياء الأمور إلى متابعة حضور أبنائهم الدروس التي ستجرى عن بعد وكذلك متابعتهم بشكل وثيق والتعاون مع الكوادر التعليمية، بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية مناسبة في المنزل.
ويعد نظام التعلم عن بعد، الذي تمت تجربته خلال العام الأكاديمي الماضي بسبب جائحة كورونا، خيارا مثاليا لمواصلة الطلبة تحصيلهم الدراسي في ظل هذه الظروف الصحية، وقد تمت الاستفادة من التجارب السابقة لهذا النظام وتطويره بما يتماشى مع متطلبات واحتياجات العملية التعليمية، وبما يحقق المصلحة العليا للطلبة التي تصبو إليها الوزارة، والتي تحرص كل الحرص على أن يواصل أبناؤها الطلبة تعليمهم مهما كانت الظروف.بقلم: رأي الوطن
وتشدد وزارة التعليم والتعليم العالي على أن نظام التعليم عن بعد جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية والتحصيل الأكاديمي، وسيتم اعتماد نظام الحضور والغياب للطلبة في هذا النظام، وتدعو الطلبة إلى الالتزام التام بمتابعة الدروس عن بعد وعدم التهاون حرصاً على مصلحتهم، كما تدعو أولياء الأمور إلى متابعة حضور أبنائهم الدروس التي ستجرى عن بعد وكذلك متابعتهم بشكل وثيق والتعاون مع الكوادر التعليمية، بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية مناسبة في المنزل.
ويعد نظام التعلم عن بعد، الذي تمت تجربته خلال العام الأكاديمي الماضي بسبب جائحة كورونا، خيارا مثاليا لمواصلة الطلبة تحصيلهم الدراسي في ظل هذه الظروف الصحية، وقد تمت الاستفادة من التجارب السابقة لهذا النظام وتطويره بما يتماشى مع متطلبات واحتياجات العملية التعليمية، وبما يحقق المصلحة العليا للطلبة التي تصبو إليها الوزارة، والتي تحرص كل الحرص على أن يواصل أبناؤها الطلبة تعليمهم مهما كانت الظروف.بقلم: رأي الوطن