+ A
A -
انطلقت أمس البطولة الدولية الخامسة لمناظرات المدارس باللغتين العربية والإنجليزية، التي ينظمها مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تحت شعار«أرضنا ملاذنا»، وبمشاركة حوالي «400» متناظر يمثلون «86» فريقا من مختلف دول العالم، و«75» مدربا و«10» محكّمين دوليين.
تتناول البطولة موضوع الاستدامة وتستمر خمسة أيام عبر تقنية الاتصال المرئي، وهي تقوم على جعل الفرد المتناظر محور العملية التوعوية، إذ تتطلب من جميع المتناظرين المشاركين في البطولة البحث عن قضايا ومواضيع المناظرات في مختلف المراجع، ولا تقف عند هذا الحد، بل يكون على المتناظر أن يطالع مختلف المواقف ووجهات النظر المرتبطة بالموضوع ونقدها والمقارنة بينها.
كما تستهدف البطولة نشر الوعي وثقافة التفكير الناقد لكلّ الشباب حول العالم، لذلك تمت إضافة فئة جديدة للمنافسة باللغة الإنجليزية ستّمكن من ضم شرائح جديدة من الشباب، مما يثري الحوار أكثر ويساهم في المضي قدماً نحو تحقيق رؤية قطر في بناء قادة المستقبل.
ومن ميزات البطولة هذه السنة أن معظم مدربي الفرق من خريجي مركز مناظرات قطر ممن شاركوا في البطولات الدولية السابقة، وهم من تولوا مهمة إعداد فرقهم وتدريبها، وبعض المدربين من أعضاء أكاديمية «النخبة» التابعة للمركز، وعملوا على تأسيس فرق بلادهم من خلال تنظيم بطولات محلية بين المدارس والبحث عن أفضل المتناظرين، وهذا دليل على استمرار أنشطة المناظرات في العالم واتساع رقعتها.
وقد تمت تجربة البرامج الإلكترونية مع المشاركين، وتجربة جميع الخيارات المتاحة والبدائل وكيفية التحكم بالغرف، كما اتخذ مركز مناظرات قطر جملة من الإجراءات من أجل أن تكون البطولة صديقة للبيئة، وأن توصل رسالة للمشاركين.
وبطبيعة الحال، فإن هذه البطولة الدولية تعد حدثًا عالميًا يجمع أفضل المتناظرين من مختلف أنحاء العالم في مساحة رقمية عبر الشاشات تتيح لهم مناقشة التحديات الاجتماعية والعالمية المعاصرة، وهي في غاية الأهمية لنشر الوعي وثقافة التفكير الناقد لكلّ الشباب حول العالم.بقلم: رأي الوطن
تتناول البطولة موضوع الاستدامة وتستمر خمسة أيام عبر تقنية الاتصال المرئي، وهي تقوم على جعل الفرد المتناظر محور العملية التوعوية، إذ تتطلب من جميع المتناظرين المشاركين في البطولة البحث عن قضايا ومواضيع المناظرات في مختلف المراجع، ولا تقف عند هذا الحد، بل يكون على المتناظر أن يطالع مختلف المواقف ووجهات النظر المرتبطة بالموضوع ونقدها والمقارنة بينها.
كما تستهدف البطولة نشر الوعي وثقافة التفكير الناقد لكلّ الشباب حول العالم، لذلك تمت إضافة فئة جديدة للمنافسة باللغة الإنجليزية ستّمكن من ضم شرائح جديدة من الشباب، مما يثري الحوار أكثر ويساهم في المضي قدماً نحو تحقيق رؤية قطر في بناء قادة المستقبل.
ومن ميزات البطولة هذه السنة أن معظم مدربي الفرق من خريجي مركز مناظرات قطر ممن شاركوا في البطولات الدولية السابقة، وهم من تولوا مهمة إعداد فرقهم وتدريبها، وبعض المدربين من أعضاء أكاديمية «النخبة» التابعة للمركز، وعملوا على تأسيس فرق بلادهم من خلال تنظيم بطولات محلية بين المدارس والبحث عن أفضل المتناظرين، وهذا دليل على استمرار أنشطة المناظرات في العالم واتساع رقعتها.
وقد تمت تجربة البرامج الإلكترونية مع المشاركين، وتجربة جميع الخيارات المتاحة والبدائل وكيفية التحكم بالغرف، كما اتخذ مركز مناظرات قطر جملة من الإجراءات من أجل أن تكون البطولة صديقة للبيئة، وأن توصل رسالة للمشاركين.
وبطبيعة الحال، فإن هذه البطولة الدولية تعد حدثًا عالميًا يجمع أفضل المتناظرين من مختلف أنحاء العالم في مساحة رقمية عبر الشاشات تتيح لهم مناقشة التحديات الاجتماعية والعالمية المعاصرة، وهي في غاية الأهمية لنشر الوعي وثقافة التفكير الناقد لكلّ الشباب حول العالم.بقلم: رأي الوطن