حالة اليوم تخص «إيفانكا ترامب» ابنة الرئيس الأميركي الذي سيعود ليتقلّد الحكم من جديد بعد ساعات. كلماتها تمثل حالة لها أكثر من دلالة. قالت:

-«أحب التأثير لكنني أكره السياسة. ومن المؤسف أن الاثنين لا يمكن فصلهما».

-«هناك ظلام في هذا العالم لا أريد أن أرحب به في عالمي. الأمر عبارة عن عمل سلبي ومظلم للغاية».

-«السبب الرئيسي لعدم عودتي للخدمة أنني أعرف التكلفة، وهو ثمن لست على استعداد لجعل أطفالي يتحملونه».

-«لقد مررت بسنوات من الجنون. آمل أن أعيش حياة مؤثرة بغض النظر عن المكان الذي أوجد فيه».

أما الدلالة فلا تخفى. ها هي امرأة تقول لنفسها بعد كل ما توفر لها وسخر من أجلها: كفى. الضغوط هائلة، ولو تعين عليها أن تختار فعائلتها الأولوية. زوجة أخيها «لارا» أوضحت أن «ايفانكا» لم تنس الأيام الصعبة التي عاشتها وهي مساعدة لأبيها في البيت الأبيض خلال فترته الأولى وهي لا تريد أن تكررها فأولادها وأسرتها باتت الأولوية.

إن الشهرة والتأثير والمال والموقع والقوة تصاغرت في عين امرأة عندما دفعتها الطبيعة لتسترد وعيها الفطري. هي بنت أبيها. كان يدللها العالم بأسره، لكن كل الدلال لم ينتصر على الفطرة. عادت بعد أربع سنوات من إغراءات المنصب الكبير لتقول كفى. فبيتي أولى من البيت الأبيض.