فازت ثلاثة مشروعات بحثية من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، بمنح بحثية أكاديمية ضمن الدورة الأخيرة التي أطلقها مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار.
وتركّز هذه المشروعات التي تتم تحت إشراف هيئة التدريس بالجامعة على تعزيز مهارات الكتابة الأكاديمية للطلاب الجامعيين، ودراسة المواد الكمّية في قطر، بالإضافة إلى تطوير تقنيات تحديد المواقع في الأماكن المغلقة بالاعتماد على البنية التحتية لشبكات الاتصالات النقالة.
في المشروع البحثي الأول، يستكمل أساتذة اللغة الإنجليزية بيا غوميز-لايش، وسيلفيا بيسوا وتوماس ميتشل، جهود دراساتهم السابقة عبر دراسة جديدة بعنوان «التدريب على الكتابة التحليلية والجدالية في التعليم العالي: تطوير الأدوات وتقييم النتائج».
وفي المشروع الثاني، يتعاون الدكتور خالد هراس، العميد المشارك الأول لشؤون هيئة التدريس وأستاذ علوم الحاسوب في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، مع أحد الباحثين من الجامعة الأميركية بالقاهرة في استكمال دراسة بعنوان: «نظام UniCellular: نحو أنظمة شاملة وقابلة للتطبيق ومدركة للسياق تعتمد على البنى التحتية الخلوية».
أما في المشروع البحثي الثالث فيتعاون محمد زايد، الأستاذ المشارك في تدريس علوم الفيزياء، مع محمود عبد الحفيظ من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وبروس نورماند من معهد بول شيرير في فيليجن بسويسرا لتنفيذ دراسة حول «المواد الكمّية في قطر».
وقد عبّر مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، عن اعتزازه بهذه الإنجازات، قائلاً: «البحث العلمي ركيزة جوهرية في رؤية كارنيجي ميلون حول العالم، وتسير جامعتنا في قطر على النهج نفسه، وكم يسعدني أن تحظى هذه الفرق البحثية بدعم مجلس قطر للبحوث والتطوير تقديرًا لجهودها في تعزيز المعرفة والابتكار لخدمة قطر والمجتمع الدولي».
حول هذه المنح البحثية، تقول جينيفر برودر، العميد المشارك الأول لشؤون البحث العلمي، والمشرفة على مكتب الأبحاث في فرع الجامعة بقطر الذي يقدم الدعم اللازم لأعضاء هيئة التدريس في جهودهم البحثية: «على مدى 20 عامًا، اكتسبت الجامعة في قطر خبرات بحثية في مجموعة واسعة من التخصصات والخبرات من النقد الأدبي إلى الفيزياء الكمّية. وهذه المشاريع الثلاثة خير تجسيد لنشاطنا البحثي المتميز، ونحن سعداء جدًا بتكريمها وفوزها بهذه المنح». جدير بالذكر أن منحة برنامج البحوث الأكاديمية هي جائزة تنافسية مرموقة يقدمها مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار لدعم البحوث العلمية التي تسهم في إنتاج معرفة جديدة، وتعميق الفهم العلمي في المجالات الاستراتيجية ذات الأولوية.