أيسر العيس- الأناضول- أنهى اتفاق بين قوات الأمن الفلسطيني ومسلحين بمخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، أزمة استمرت أسابيع، راح ضحيتها 15 قتيلا هم 6 عناصر أمن و9 مواطنين.
وقال رئيس لجنة الإصلاح المجتمعي (أهلية) في المخيم أحمد صلاح، السبت، إن «عناصر الأمن الفلسطيني دخلت أمس للمخيم عقب الاتفاق، وانتشرت في أنحائه».
وأضاف صلاح، في حديث للأناضول، أن عمليات إزالة الأنقاض وتفكيك أي عبوات ناسفة بالمخيم، ستبدأ اليوم.
وتابع: «الأزمة كانت صعبة، وهناك بعض الأمور المعقدة التي ترتبت عليها، من ناحية المعتقلين والقتلى».
وأكد صلاح أنه «لن يكون هناك تسليم سلاح أو أفراد المجموعات المسلحة بالمخيم» إلى الأمن الفلسطيني.
بدوره، قال متحدث قوى الأمن الفلسطيني أنور رجب، إن «الأمن استجاب لمبادرة أطلقتها الفعاليات الشعبية والنقابية من كافة شرائح المجتمع، وهي ترتقي لمستوى تحقيق أهداف عملية حماية وطن، والتي تستهدف فرض النظام وبسط سيادة القانون».
وأضاف: «تمت ترجمة الاتفاق أمس من خلال انتشار الشرطة والأجهزة الأمنية، ويتم فتح الطرق وإزالة السواتر وفتح المجال لقوى الأمن الأخرى بالانتشار في المخيم».
وذكر رجب أن ذلك «يترافق مع أهمية إنهاء مظاهر المجموعات المسلحة، وأن لا تعود ثانية لمخيم جنين، وتعزيز السلم الأهلي والنظام».
وأكد أن «أبواب المؤسسة الأمنية مفتوحة أمام كل من يريد تسليم نفسه للمثول أمام القضاء، ولا حصانة لمن ارتكب أي جريمة بحق المواطنين أو أفراد الأمن».