هلّ علينا شهر رمضان المبارك وكلنا أمل أن يكون شهر خير وبركة للمسلمين جميعا، خاصة في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها الأمة العربية، والتي تواجه فيها الكثير من التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ففي فلسطين تبدو الأمور مختلفة هذا العام وسط القيود التي فرضتها جائحة فيروس كورونا والمشاكل الاقتصادية المتنامية، والقيود التي أثرت على الجو العام مع إغلاق المدارس وقاعات الأفراح والمطاعم، الأمر الذي تسبب في انضمام عشرات الآلاف إلى صفوف العاطلين عن العمل.
أما في لبنان فتبدو الضائقة أكثر استحكاما، مع تردي الظروف الاقتصادية والمعيشية واستمرار جائحة كورونا، ما قد يجعل شهر هذا العام، الأصعب على مرّ السنوات في لبنان.
ويعاني لبنان منذ أكثر من عام أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، أدت إلى تراجع قياسي في قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار، وانهيار القدرة الشرائية لمعظم المواطنين، وزيادة معدلات الفقر.
وبخلاف السنوات الماضية، فإن بلدية بيروت لم تُزيّن شوارع العاصمة، وكذلك العديد من المناطق الأخرى، في ظل تقشف مالي قاسٍ فرضته الأزمة الاقتصادية.
سوريا مازالت تواجه أسوأ أيامها على الإطلاق، مع انهيار عملتها والفقر المدقع الذي يعيشه أبناء شعبها، بالإضافة إلى تشتتهم ما بين لاجئ ونازح داخل سوريا وخارجها، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر لحل يراعي حقوق السوريين وحقهم في العيش بحرية وكرامة.
إلى اليمن الذي يبدو أسوأ حالا مع استمرار حرب أكلت الأخضر واليابس، مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن التوصل إلى حل سياسي مقبول من جميع الأطراف.
بقية الدول ليست أفضل حالا بكثير، ولا يبقى سوى الأمل والرجاء بأن يكون شهر الخير هذا بوابة أمل تفضي إلى ولوج آفاق أرحب وأوسع للجميع بإذن الله.بقلم: رأي الوطن
ففي فلسطين تبدو الأمور مختلفة هذا العام وسط القيود التي فرضتها جائحة فيروس كورونا والمشاكل الاقتصادية المتنامية، والقيود التي أثرت على الجو العام مع إغلاق المدارس وقاعات الأفراح والمطاعم، الأمر الذي تسبب في انضمام عشرات الآلاف إلى صفوف العاطلين عن العمل.
أما في لبنان فتبدو الضائقة أكثر استحكاما، مع تردي الظروف الاقتصادية والمعيشية واستمرار جائحة كورونا، ما قد يجعل شهر هذا العام، الأصعب على مرّ السنوات في لبنان.
ويعاني لبنان منذ أكثر من عام أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، أدت إلى تراجع قياسي في قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار، وانهيار القدرة الشرائية لمعظم المواطنين، وزيادة معدلات الفقر.
وبخلاف السنوات الماضية، فإن بلدية بيروت لم تُزيّن شوارع العاصمة، وكذلك العديد من المناطق الأخرى، في ظل تقشف مالي قاسٍ فرضته الأزمة الاقتصادية.
سوريا مازالت تواجه أسوأ أيامها على الإطلاق، مع انهيار عملتها والفقر المدقع الذي يعيشه أبناء شعبها، بالإضافة إلى تشتتهم ما بين لاجئ ونازح داخل سوريا وخارجها، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر لحل يراعي حقوق السوريين وحقهم في العيش بحرية وكرامة.
إلى اليمن الذي يبدو أسوأ حالا مع استمرار حرب أكلت الأخضر واليابس، مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن التوصل إلى حل سياسي مقبول من جميع الأطراف.
بقية الدول ليست أفضل حالا بكثير، ولا يبقى سوى الأمل والرجاء بأن يكون شهر الخير هذا بوابة أمل تفضي إلى ولوج آفاق أرحب وأوسع للجميع بإذن الله.بقلم: رأي الوطن