استضاف بنك الريان بنجاح النسخة الثانية من منتدى إدارة الاحتيال في البنوك القطرية في 16 يناير2025.

وشهد المنتدى مشاركة فعالة من ممثلي مصرف قطر المركزي ووزارة الداخلية والبنوك القطرية (إدارة مخاطر الاحتيال وإدارة الأمن السيبراني) وأُريدُ وفودافون.

ركز الاجتماع على تعزيز تدابير الوقاية من الاحتيال لحماية العملاء والبنوك من الاتجاه المتزايد للاحتيال المالي. وتركزت المناقشات الرئيسية على الإجراءات الجماعية على المستوى الوطني لتعزيز الإطار الأمني ​​وحماية النظام المالي.

وشملت الموضوعات التي تمت مناقشتها تقنيات الكشف عن الاحتيال المتقدمة للكشف عن الأنشطة الاحتيالية ومنعها. وأهمية التعاون بين البنوك والهيئات التنظيمية ووكالات إنفاذ القانون لمكافحة الاحتيال بشكل فعال. وإستراتيجيات لتعزيز الوعي حول مخاطر الاحتيال المحتملة والتدابير الوقائية.

واختتم المشاركون بالاجتماع بالتزامهم بمواصلة العمل معًا لتعزيز تدابير الوقاية من الاحتيال وحماية المصالح المالية للعملاء والمؤسسات على حد سواء.

وفي هذا السياق، افاد السيد الكسيس نيسون، رئيس قطاع إدارة المخاطر للمجموعة بنك الريان: «إن حماية بيانات ومعاملات العملاء تأتي على رأس أولوياتنا في بنك الريان والبنوك المشاركة في المنتدى،ونعمل على تطوير تقنياتنا بشكل مستمر، بما يضمن الحفاظ على أمن الحسابات والمعاملات وضمان تجربة مصرفية مميزه للعملاء. كما نحث عملاءنا على المشاركة في جهود الحماية من خلال التوعية بأفضل الممارسات الرقمية والتفاعل مع أي تحديثات نطرحها لتعزيز الأمان عن طريق قنواتنا الرقمية».

وأضاف السيد عبدالله يوسف الشيراوي، رئيس إدارة مراقبة الاحتيال ببنك الريان نتابع بشكل دقيق ومستمر الأساليب الاحتيالية الجديدة التي تظهر في العالم الرقمي،,وعملاً بتوجيهات الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد فهد بن عبدالله آل خليفة وإدارة البنك نقوم بتحديث أنظمتنا وآلياتنا لتكون مواكبة لهذه التحديات. ونعمل جاهدين على تقوية تعاوننا مع جميع المؤسسات الامنية والمالية والتكنولوجية لتعزيز قدراتنا في كشف وتفادي الاحتيال وان هذا النوع من المنتدى يقوي التعاون بين البنوك المحلية ويقلل من مخاطر الاحتيال.

في الختام، تعد حماية العملاء من الاحتيال الإلكتروني أولوية قصوى لمصرف قطر المركزي ولبنوك القطرية، وتلعب دورًا محوريًا في تعزيز الثقة واستدامة الأعمال المالية.