أعلن بنك الدوحة عن نتائجه المالية للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2024. وصرح سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة، أن البيانات المالية الموحدة للبنك للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2024 أظهرت تحقيق صافي أرباح بقيمة 851 مليون ريال قطري، ما يمثل زيادة بنسبة 10.7 % مقارنة بالعام السابق.
بناءً على هذه النتائج، اعتمد مجلس الإدارة في اجتماعه المنعقد أمس قرارا يوصي الجمعية العامة للمساهمين بالموافقة على توزيع أرباح نقدية بقيمة 0.10 ريال لكل سهم، أي ما يعادل 10 % من رأس المال المدفوع.
وأضاف سعادة الشيخ فهد أن إجمالي الموجودات كما في 31 ديسمبر 2024 وصل إلى 110.2 مليار ريال قطري، محققا نموا قدره 9.0 مليار ريال قطري أو 8.9 % مقارنة بـ 101.2 مليار ريال قطري في نفس الفترة من العام الماضي. كما بلغ صافي القروض والسلف 61 مليار ريال قطري، محققا نموا بنسبة 5.1 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت ودائع العملاء بمقدار 0.7 مليار ريال قطري، أي بنسبة 1.4 % لتصل إلى 50.9 مليار ريال قطري كما في 31 ديسمبر 2024 وذلك مقارنة بـ 51.6 مليار ريال قطري في العام الماضي. وقد بلغ حجم المحفظة الاستثمارية 34.2 مليار ريال قطري، بنمو نسبته 12.6 % مقارنة بالعام السابق. وأشار سعادته أيضا إلى أن صافي الدخل التشغيلي لعام 2024 قد بلغ 2.7 مليار ريال قطري، بينما سجّل صافي دخل الرسوم والعمولات نموا بنسبة 6.8 % ليصل إلى 402 مليون ريال قطري.
من جانبه، قال سعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني، العضو المنتدب لبنك الدوحة إن البنك يواصل الحفاظ على متانة رأسماله ومراكز السيولة لديه، حيث بلغت نسبة الأسهم العادية من المستوى الأول 13.3 %، وبلغ إجمالي نسبة كفاية رأس المال ما نسبته 19.6 %. وأضاف سعادته بأن نسبة القروض إلى الودائع بلغت 98.25 %، أي أنها تقع ضمن إطار السقوف التنظيمية المحددة. كما تمكّن البنك من تعزيز قاعدته التمويلية بشكل ملحوظ خلال العام 2024، وهو ما سيتيح للبنك تحقيق المستهدفات المنشودة في مجال نمو القروض خلال عام 2025. كما واصل البنك تحقيق معدلات مرتفعة في نسبة تغطية السيولة لتصل إلى مستوى 167.6 % مقارنة بـ 142 % في نهاية العام الماضي. وقد وصل إجمالي حقوق المساهمين إلى 14.8 مليار ريال قطري، مسجلا زيادة بنسبة 2.6 % مقارنة بالعام الماضي.
بدوره، صرّح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن فهد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة قائلا: «لقد حقق البنك تحسنا في أدائه المالي على أساس سنوي بفضل سلسلة من الإجراءات التي جرى تنفيذها خلال عملية التحوّل الاستراتيجي ضمن برنامج «هِمّة». ونتطلع قدما إلى توسيع قاعدة المطلوبات منخفضة التكلفة وتعزيز الأصول المربحة، بما يسهم في ترسيخ استدامة البنك واستقراره. وستبقى عملية تطوير قدراتنا الرقمية وزيادة وفورات التكاليف على رأس أولوياتنا، إذ نسعى في بنك الدوحة إلى تحقيق نمو مستدام وتوفير قيمة طويلة الأجل لمستثمرينا. وتُظهر إنجازات البنك التزامه الراسخ بزيادة القيمة المحققة للمساهمين ودعم أهداف دولة قطر الطموحة في تنويع الاقتصاد».
