+ A
A -
يعقوب العبيدلي
مبارك عليكم الشهر الفضيل، وتقبل الله طاعتكم، وأعانكم على صيامه وقيامه، وشحن هممنا لحسن استقباله، وحسن إعماره، وكل عام وأنتم بخير..
الحملة الوطنية القيمية الثقافية التربوية الهادفة «كن ذا أثر» لتأصيل الهوية الوطنية والإسلامية لدى طلاب المدارس القطرية، والتي ينظمها قسم البرامج والأنشطة بإدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع مركز تربية رواد الغد، فكرة مبدعة لهندسة التواصل مع الطلبة والبراعم الصغيرة افتراضياً- عن بعد- خلال الشهر الفضيل، كل يوم سيتم إرسال رابط للطلبة عبر برنامج (تيمز) في نهاية حصص البث المباشر، على أن يبدأ الطلبة الدخول على الروابط من الساعة الثانية بعد الظهر، وسيتم تكريم الطلبة الفائزين بالمسابقات، والمتميزين بالمشاركة، حملة «كن ذا أثر» كانت هي الإجابة عن العديد من التساؤلات التي كانت تشغل المهتمين وأولياء الأمور، فتحت هذا العنوان انطلقت الحملة بجمالها وبهائها وحسنها، تظللها روح العمل الجماعي، وروح الفريق الواحد، لقيت القبول والاستحسان من قيادات التعليم، ومن إدارات المدارس وكوادرها الإدارية والتدريسية والإشرافية، والطلبة – بنين + بنات - وأولياء أمورهم، وحجم المشاركة مشجع والحمدلله، تستمد الحملة روحها من منهج تربوي سلوكي، ورؤية واضحة تهدف إلى تكوين طالب ذي بصمة، ذي أثر حسن، واضح الهدف، محدد المسار، متميز، منتج، يسير على قاعدة «اللهم زدني علماً» «اللهم إني أسألك علماً نافعا» والسير وفق الأولويات، هنا الطالب سيرتب أولوياته، عبادته، دراسته، سيقود نفسه وغداً سيقود العالم من حوله، سيشارك ويتنافس، لن يخجل، لن يتراجع، لن يتردد، سينمو، ويبني نفسه ومن حوله، سيشارك في هذه الحملة الرمضانية غير المسبوقة، ويستثمر لحظاته، ويدخل في دورة تعليمية تنافسية مادتها من الإرشادات التربوية، وفيديوهات توجيهية، وجيم افتراضي، ومسابقات تنافسية، وتحديات التغيير، وزيارات افتراضية، وألعاب الكترونية هادفة، سيشارك ويتعلم ويستفيد ويدخل في دورة رمضانية تتفوق على المألوف، بتضافر الصفوف، وسترسم عقل الطلبة في مرسم الإبداع، ليستفيدوا من رمضان، ومساءات رمضان، ويفيدوا غيرهم ومن حولهم، ويحققوا شعار الحملة «كن ذا أثر» فكونوا معنا، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
copy short url   نسخ
15/04/2021
2509