+ A
A -
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، دولة الدكتور حسان دياب رئيس حكومة تصريف الأعمال بالجمهورية اللبنانية الشقيقة والوفد المرافق، بمكتبه بقصر البحر مساء أمس.
وتناولت المقابلة العلاقات الثنائية بين البلدين ومجالات التعاون القائمة وسبل تطويرها وتعزيزها. كما تناولت تطورات الوضع في لبنان، حيث أطلع الدكتور حسان دياب، سمو الأمير المفدى على آخر المستجدات، لا سيما التحديات السياسية والاقتصادية والمساعي المبذولة لتجاوزها، معربا عن شكره وتقديره لسموه على دعم دولة قطر المستمر للبنان ووقوفها الدائم مع الشعب اللبناني.
من جانبه، أكد سمو الأمير المفدى دعم دولة قطر للبنان وشعبه الشقيق، داعيًا في الوقت نفسه جميع الأطراف اللبنانية إلى تغليب المصلحة الوطنية والإسراع في تشكيل حكومة جديدة من أجل إرساء الاستقرار في لبنان.
لقد وقفت قطر إلى جانب لبنان في كل المراحل وكافة الأوقات، وكانت سندا قويا لهذا البلد الشقيق، وبالأمس أكد صاحب السمو مجددا على دعم قطر للبنان وشعبه الشقيق، داعيًا في الوقت نفسه جميع الأطراف اللبنانية إلى تغليب المصلحة الوطنية والإسراع في تشكيل حكومة جديدة من أجل إرساء الاستقرار في لبنان، وهو مطلب لبناني في المقام الأول على اعتبار أن من شأن تشكيل حكومة جديدة إعادة الأمل ووقف التداعيات المستمرة حاليا بسبب الحالة الراهنة.
لقد بذلت قطر جهودا كبيرة على صعيد دعم لبنان، وعلى صعيد تحقيق التوافق بين اللبنانيين، وهي تأمل أن يؤدي تشكيل حكومة جديدة إلى بدء صفحة جديدة يستعيد فيها هذا البلد العربي الشقيق قدراته ويكون قادرا على توظيف طاقاته، من أجل مواصلة دوره واستنهاض قواه لما فيه خيره وخير اللبنانيين جميعا.بقلم: رأي الوطن
وتناولت المقابلة العلاقات الثنائية بين البلدين ومجالات التعاون القائمة وسبل تطويرها وتعزيزها. كما تناولت تطورات الوضع في لبنان، حيث أطلع الدكتور حسان دياب، سمو الأمير المفدى على آخر المستجدات، لا سيما التحديات السياسية والاقتصادية والمساعي المبذولة لتجاوزها، معربا عن شكره وتقديره لسموه على دعم دولة قطر المستمر للبنان ووقوفها الدائم مع الشعب اللبناني.
من جانبه، أكد سمو الأمير المفدى دعم دولة قطر للبنان وشعبه الشقيق، داعيًا في الوقت نفسه جميع الأطراف اللبنانية إلى تغليب المصلحة الوطنية والإسراع في تشكيل حكومة جديدة من أجل إرساء الاستقرار في لبنان.
لقد وقفت قطر إلى جانب لبنان في كل المراحل وكافة الأوقات، وكانت سندا قويا لهذا البلد الشقيق، وبالأمس أكد صاحب السمو مجددا على دعم قطر للبنان وشعبه الشقيق، داعيًا في الوقت نفسه جميع الأطراف اللبنانية إلى تغليب المصلحة الوطنية والإسراع في تشكيل حكومة جديدة من أجل إرساء الاستقرار في لبنان، وهو مطلب لبناني في المقام الأول على اعتبار أن من شأن تشكيل حكومة جديدة إعادة الأمل ووقف التداعيات المستمرة حاليا بسبب الحالة الراهنة.
لقد بذلت قطر جهودا كبيرة على صعيد دعم لبنان، وعلى صعيد تحقيق التوافق بين اللبنانيين، وهي تأمل أن يؤدي تشكيل حكومة جديدة إلى بدء صفحة جديدة يستعيد فيها هذا البلد العربي الشقيق قدراته ويكون قادرا على توظيف طاقاته، من أجل مواصلة دوره واستنهاض قواه لما فيه خيره وخير اللبنانيين جميعا.بقلم: رأي الوطن