+ A
A -
جريدة الوطن

تنظم إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالتعاون مع مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة قطر، في أكتوبر المقبل، المؤتمر السنوي الأول في سلسلة مؤتمرات: «القرآن والمعرفة الإنسانية: نحو معرفة إنسانية راشدة».

ويهدف المؤتمر إلى إعادة مركزيّة القرآن في صناعة وتوجيه الخطاب المعرفي الإنساني والاجتماعي المعاصر بما يجسّر الهوّة الحاصلة بين العلوم الشرعية والعلوم الاجتماعية والإنسانية، والعمل على استقطاب الباحثين المسلمين على مستوى العالم، من مختلف التخصصات، بهدف تثوير المعاني القرآنية ونظمها في واقع المعرفة الإنسانية المعاصر، وربط هؤلاء الباحثين بمعرفة الوحي، واستثمار ذلك في بحث الظواهر الاجتماعية والإنسانية بما يعزز الرؤى الشرعية.

كما يهتم بتشجيع الباحثين الشرعيين، بشكل خاص، بالتفاعل المنهجي مع المعارف الإنسانية والاجتماعية واستثمارها. ويناقش المؤتمر الذي يُنظم تحت شعار: ﴿يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾ موضوعه من خلال أربعة محاور رئيسة، تتناول: القرآن والمعرفة التربوية، والقرآن والمعرفة الاجتماعية، والقرآن والمعرفة النفسية، والقرآن والمعرفة الاقتصادية.

وتتطلب المشاركة في المؤتمر أن يقدم الباحث ورقة علمية حول أحد موضوعات المعرفة الإنسانية التي تناولها القرآن، من خلال تتبع موارد الموضوع في الخطاب القرآني، وتعزيز ذلك بما ورد في السنة النبوية.

وآخر موعد لاستلام الملخصات هو 1 فبراير 2025م، ويمكن الاطلاع على تفاصيل المؤتمر، والبريد الإلكتروني الخاص باستقبال الملخصات، عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤتمر:

ملتقى كُتَّاب الأمة الأول

كما تنظم إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، على هامش المؤتمر، ‹‹مُلْتَقَى كُتَّابِ الْأُمَّةِ الأَوَّل تحت شعار: ‹‹كِتَابُ الأُمَّةِ إِسْهَامَاتٌ مُسْتَنِيرَةٌ... وَعَطَاءٌ مُتَجَدِّدٌ››، مساهمةً منها في جهود تحقيق الوعي الثقافي الإسلامي، ومحاولة تبصير المسلم بأبعاد الرسالة المنوطة به، وتنبيهه على التحديات المعاصرة، وتوجيهه لكيفية التعامل معها، ومواجهتها، وأساليب معالجاتها، وفي الوقت نفسه السعي للإفادة من فرصها.

ويهتم الملتقى الذي يشكل مشروعاً ثقافياً استراتيجياً مهماً، يتم في إطار مسيرة سلسلة «كُتَّاب الأمة» الممتدة لأكثر من أربعين عاماً، بتسليط الضوء على التراث الثقافي للسلسلة في محاولة لإحيائه وتجديده والامتداد به، والنظر فيما تم إنتاجه وإنجازه بعين البصيرة، والبحث في مواصفات خطابها، ونهجها، وعقلها، وطروحاتها، والأساليب التي تعتمدها في معالجة المشكلات والقضايا المعاصرة، ومحاولة استدعاء ذلك؛ للاعتبار وتحقيق الفائدة المرجوة.

كما يهتم بالنظر في الوسائل الممكنة لوضع لبنة ثقافية في الجهود المبذولة لبناء الشخصية المسلمة المعاصرة، السوية المتوازنة، في ضوء القيم الإسلامية، وتأكيد أهمية استمرارية العمل في ذلك لتحقيق متطلبات الاستخلاف، وشحذ الشخصية الفاعلة؛ لتكون قادرة على استثمار طاقاتها الروحية والفكرية والمادية.

copy short url   نسخ
21/01/2025
0