+ A
A -
كتب محمد الجندي

أسدل الستار قبل أيام قليلة على سباق كأس الوذنة لقوة التحمل، والذي يعد السباق الدولي الرسمي الأخير قبل السباق الأهم والأغلى في الموسم بأكمله، وهو سباق سيف حضرة سمو الأمير المفدى لقوة التحمل، والذي سيقام في منتصف شهر فبراير المقبل.

ومع اقتراب موعد الحدث الأهم في الموسم، بدأ نادي سباقات القدرة والتحمل القطري استعداداته لمهرجان سيف سمو الأمير للفروسية والذي يتخلله سباق سيف سمو الأمير لقوة التحمل.

من جانبه.. أكد سعادة الشيخ محمد بن نواف آل ثاني رئيس نادي سباقات القدرة والتحمل القطري على أهمية سباق سيف سمو الأمير والذي يعد السباق الأهم والأغلى في كل موسم.

وقال الشيخ محمد بن نواف في تصريحاته للإعلاميين: «الجميع سواء ملاك أو فرسان أو مربين ينتظرون السباق الأغلى بفارغ من الصبر، من أجل فرحة مقابلة سمو الأمير، ونعتبر أن مصافحة سمو الأمير أكبر فخر وشرف بالنسبة لنا».

وأكد رئيس نادي القدرة والتحمل أن الجميع يدرك مدى التحديات التي تنتظر الفرسان القطريين في أغلى سباقات الموسم والتي تصل فيها المنافسة إلى ذروتها في ظل مشاركة نخبة من الفرسان والخيل من الخارج، وكلهم لديهم طموح في اقتناص السيف الأغلى.

وأضاف: «هناك استعدادات كبيرة لسباق سيف الأمير من قبل الفرسان والملاك من أجل الظفر بالسيف الغالي الذي نتمنى أن يكون قطريا هذا الموسم، وسط مشاركة دولية كبيرة منتظرة ستشكل تحديات كبيرة خاصة من الإمارات والبحرين والكويت وكلها فرق قوية من الضروري ان نعمل لها ألف حساب».

وكان سباق العام الماضي على سيف سمو الأمير شهد مشاركة أكثر من 100 فارس وفارسة من خمس دول هي السعودية، سلطنة عمان، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، والبحرين، بالإضافة إلى فرسان دولة قطر، وتم السماح لكل دولة مشاركة من الخارج بعدد 5 رؤوس من الخيل.

وأشار الشيخ محمد بن نواف إلى أن سباق الوذنة الأخير كان بمثابة تجهيز وإعداد للسباق المقبل على سيف سمو الأمير، وشهد سباق الوذنة مشاركة كبيرة من الفرسان والملاك.

وأضاف: «أعداد الفرسان التي تشارك في سباقات قوة التحمل في تزايد مستمر، وكذلك من قبل الجماهير العاشقة لرياضة قوة التحمل، خاصة أن هذه الرياضة كانت بدايتها من دولة قطر على مستوى دول الخليج، ونأمل أن يصب ذلك في مصلحة المنتخب القطري لكي يحقق أفضل النتائج على مستوى مشاركاته الخارجية وخاصة بطولة العالم».

وحول تطور مستوى الفرسان القطريين في الفترة الأخيرة.. أوضح الشيخ محمد بن نواف أن الأعداد تتضاعف من عام لآخر، مشيرا إلى أن سباقات الموسم الحالي شهدت تضاعف عدد المشاركين مرتين على الأقل بالنسبة للملاك والفرسان القطريين.

وأشار رئيس نادي القدرة والتحمل القطري إلى تولي السيد محمد طاحوس النعيمي مدير المنتخب القطري قبل بطولة العالم في العلا، مشيرا إلى خبراته الكبيرة التي من شأنها أن تفيد المنتخب القطري في المرحلة المقبلة.

وعن تطوير القرية الماراثونية التي تستضيف سباقات قوة التحمل في سيلين.. قال الشيخ محمد بن نواف: «القرية تم تطويرها بشكل كبير، ووزارة الرياضة والشباب لم تقصر أبدا في ذلك، ونتمنى أن يوفقنا الله في المرحلة المقبلة ونحقق المزيد من الانجازات لرياضة قوة التحمل القطرية».

copy short url   نسخ
21/01/2025
0