أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا مساء أمس مع دولة السيد ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند، جرى خلاله مناقشة آخر تطورات جهود البلدين في مكافحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وسبل التعاون المشترك في الحد من انتشاره والوقاية منه، وفي هذا الصدد أعرب سموه عن تضامن دولة قطر مع الشعب الهندي الصديق، في الجهود التي تبذلها الهند في مواجهة الموجة الجديدة من الفيروس، معربا عن خالص التعازي في الضحايا ومتمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
من جانبه، عبر رئيس وزراء الهند عن خالص تقديره وشكره لسمو الأمير المفدى على موقف دولة قطر الذي يعبر عن العلاقات المتينة بين البلدين ويعكس روح التعاون المشترك.
لقد كانت دولة قطر ولاتزال بقيادة صاحب السمو من أبرز المساهمين في حركة النمو والتطور إقليميا ودوليا حيث تندرج ضمن قائمة أكبر الشركاء الملتزمين، بدعم الموارد الأساسية للأمم المتحدة وأهدافها السامية من خلال دور قطر الريادي في الاستجابة للنداءات الإنسانية في إطار التعاون الدولي، لمواجهة الأزمات ودعم المشاريع التنموية في عدة مناطق من العالم تحت مظلة المنظمات الدولية والإقليمية.
لقد واجهت دولة قطر جائحة «كوفيد 19» بكفاءة واقتدار النظام الصحي والرعاية الطبية العالية الجودة حيث نجح هذا النظام في تقليل الإصابات والوفيات مسجلا أحد أدنى معدلات الوفاة عالميا، في منظومة إجراءات تكاملت فيها جهود أجهزة الحكومة مع جهود القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
وفي إطار التعاون الدولي لمواجهة جائحة «كوفيد 19» لم تتأخر دولة قطر منذ بداية الجائحة بتوجيه المساعدات الطبية عبر أسطولها الجوي المدني والعسكري لأكثر من سبعين دولة ومنظمة دولية؛ إيمانا منها بضرورة تسخير كل الجهود والطاقات، لمواجهة الجائحة وغيرها من الأزمات الإنسانية والتحديات الاجتماعية والمخاطر العالمية التي تهدد الأمن والسلام والاستقرار للجميع بدون تمييز.بقلم: رأي الوطن
من جانبه، عبر رئيس وزراء الهند عن خالص تقديره وشكره لسمو الأمير المفدى على موقف دولة قطر الذي يعبر عن العلاقات المتينة بين البلدين ويعكس روح التعاون المشترك.
لقد كانت دولة قطر ولاتزال بقيادة صاحب السمو من أبرز المساهمين في حركة النمو والتطور إقليميا ودوليا حيث تندرج ضمن قائمة أكبر الشركاء الملتزمين، بدعم الموارد الأساسية للأمم المتحدة وأهدافها السامية من خلال دور قطر الريادي في الاستجابة للنداءات الإنسانية في إطار التعاون الدولي، لمواجهة الأزمات ودعم المشاريع التنموية في عدة مناطق من العالم تحت مظلة المنظمات الدولية والإقليمية.
لقد واجهت دولة قطر جائحة «كوفيد 19» بكفاءة واقتدار النظام الصحي والرعاية الطبية العالية الجودة حيث نجح هذا النظام في تقليل الإصابات والوفيات مسجلا أحد أدنى معدلات الوفاة عالميا، في منظومة إجراءات تكاملت فيها جهود أجهزة الحكومة مع جهود القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
وفي إطار التعاون الدولي لمواجهة جائحة «كوفيد 19» لم تتأخر دولة قطر منذ بداية الجائحة بتوجيه المساعدات الطبية عبر أسطولها الجوي المدني والعسكري لأكثر من سبعين دولة ومنظمة دولية؛ إيمانا منها بضرورة تسخير كل الجهود والطاقات، لمواجهة الجائحة وغيرها من الأزمات الإنسانية والتحديات الاجتماعية والمخاطر العالمية التي تهدد الأمن والسلام والاستقرار للجميع بدون تمييز.بقلم: رأي الوطن