حمد حسن التميميإن النجاح الحقيقي هو عملية ولا يمكن إنتاجه بين عشية وضحاها، يتطلب الأمر وقتاً حتى نصل إلى ما نرنو إليه، لكننا بتنا اليوم نعيش في عالم مهووس بالنجاح السريع، هناك إغراءات متعددة لأصحاب الأعمال في كل صناعة لاتخاذ الطريق السريع والسهل للنجاح، لكن استعجال النتائج هو الوصفة السحرية للإخفاق الذي نشهده في الكثير من المشاريع.
إذا كنت ستبذل أقصى طاقتك لتحقيق النجاح، حتى لو عنى ذلك خيانة كل مبدأ لديك، فربما تنجو في نهاية المطاف، بيد أن ذلك سيكلفك أكثر بكثير مما كنت تظن؛ فمن خلال اتخاذك لطرق مختصرة، فأنت على الأرجح ستضطر إلى أن تخون قيمك والأشخاص الذين تهتم بأمرهم وتزيد من فرصك في الفشل على المدى الطويل، وربما حتى تدمر أي فرصة لك في تحقيق النجاح في المجال الذي اخترته.
إذا كنت تريد تحقيق النجاح مع المحافظة على أخلاقك وذاتك، فلا توجد طرق مختصرة، عندما تتسرع في استباق النتائج ومحاولة تحقيقها سواء في حياتك الشخصية أو المهنية، فأنت تفوت فرصة السماح لنفسك بالتقدم والتطور والارتقاء نحو الأفضل.
كما أن هناك نقطة غاية في الأهمية، وهي أنك عندما تحصل على شيء في وقت مبكر جداً، فلن تقدر قيمته، وبالتالي لن تحافظ عليه، لذا أن تتقدم كل مرة خطوة أو بضع خطوات أفضل بكثير من محاولة الحصول على نتائج كبيرة في وقت وجيز فتخسر روحك والكثير على طريق النجاح، يقول ديفون فرانكلين مؤلف كتاب (الإيمان): «استمتع بالنجاح الحقيقي دون أن تفقد نفسك الحقيقية»، فلا قيمة لنجاح يأتي على حساب ذاتك وقيمك والأشخاص الذين تحبهم.
تذكر أن الاندفاع الأرعن وتوقع النتائج بقلة صبر لن يبني لك الحياة التي تحلم بها، لذا تعلم فن الانتظار، فمن أجل تحقيق الأشياء العظيمة في هذه الحياة، لا بد من الاهتمام بالأشياء الصغيرة؛ لأن الشيء الكبير هو في حقيقة الأمر مجموعة من أصغر الأشياء في الحياة، تذكر أن الملايين من قطرات المطر الصغيرة تشكّل محيطاً عظيماً.
عليك أن تتعلم الصبر وتقبل الحياة كما هي دون تذمر من الأوقات العصيبة والعقبات التي تعترضك، بل انتظار النتائج بصبر والعمل الجاد الدؤوب لتحقيق أهدافك وأحلامك، حيث يعد تحديد الأهداف الجزء الأول من معادلة النجاح، لكن إذا كنت تريد أن تفعل أي شيء مذهل وتنجز الكثير، فعليك أن تتعلم فن المتابعة وعدم استعجال النتيجة.
قد يستغرق الأمر سنوات طويلة من الصبر، أو عقداً كاملاً من العمل الشاق قبل أن تبدأ في جني نتائج كبيرة لقاء ما بذلته من وقت وجهد، لهذا من المفيد أن تستمتع بالرحلة ذاتها، أي بالعمل نفسه، لا أن تكون سعادتك مرتبطة بالنتائج فحسب.
الواقع أنه ليس هناك طريق واضح 100 % وسهل للنجاح، فالنجاح الحقيقي يتطلب خوض المغامرات والصبر الطويل في أغلب الأوقات، ربما تسنح لك بعض الفرص الذهبية في الحياة التي تساعدك على تحقيق نتائج كبيرة بسرعة قياسية، لكن لا يمكن أن تعوّل عليها أو تنتظرها حتى تأتي، ففي الحقيقة إن تلك الفرص لا تأتي إلا عندما تعمل لوقت ليس بقصير وتبذل جهداً كبيراً، فتكون ثمرة جهدك وعملك الجاد لسنوات عديدة.
هناك قاعدة بسيطة للنجاح يعبر عنها المثل القائل: «قليل مستمر خير من كثير منقطع»، إن المشي لمدة 10 دقائق كل يوم خير من السير لساعة كاملة كل 10 أيام ثم الانقطاع، وإن العمل الذي يبدو صغيراً للغاية له مزايا لا حصر لها، ويمكنك تحويله إلى شيء كبير.
إن التحلي بالصبر يعني تقبل حقيقة أن الأشياء العظيمة تستغرق وقتًا طويلاً لترى النور، وأن إنجاز أفضل مشاريعك وتحقيق أكبر أهدافك سيستغرق بعض الوقت، وأنك ستتعايش مع ذلك، وتعمل بجد وهدوء دون استباق النتائج.
ويجب أن تتحلى بالصبر للحفاظ على حماستك عند السعي لتحقيق أحلامك، الصبر هو الذي يذكرك على الدوام بأن عملك الجاد لوقت طويل سيؤتي ثماره في النهاية، وأن الأهداف الجديرة بالاهتمام تستغرق وقتاً لتحقيقها، قال ويليام شكسبير: «كم هم فقراء من لا يتحلون بالصبر!». هناك مثل آخر يقول: «كل الأشياء الجيدة تأتي لمن ينتظر»، وليس المقصود الانتظار دون فعل شيء، بل الانتظار مع كثير من العمل والتخطيط الذكي وإدراك أن النتائج تحتاج وقتاً حتى تتحقّق.
النكسات والهزائم ستأتيك لا محالة، عندها فالصبر هو كل ما تحتاجه، إلى جانب الاستمرار في بذلك لأقصى طاقتك في سبيل طموحاتك، وتذكر أنه إذا كان مصعد النجاح معطلاً فعليك استخدام السلم درجة درجة، والحقيقة هي أنك ستجد مصعد النجاح لا يعمل في معظم الأوقات، لأنه لا وجود لطريق مختصر للنجاح غالباً، لذا عليك السير نحو أهدافك خطوة خطوة حتى تحقق ما تصبو إليه.
إذا كنت ستبذل أقصى طاقتك لتحقيق النجاح، حتى لو عنى ذلك خيانة كل مبدأ لديك، فربما تنجو في نهاية المطاف، بيد أن ذلك سيكلفك أكثر بكثير مما كنت تظن؛ فمن خلال اتخاذك لطرق مختصرة، فأنت على الأرجح ستضطر إلى أن تخون قيمك والأشخاص الذين تهتم بأمرهم وتزيد من فرصك في الفشل على المدى الطويل، وربما حتى تدمر أي فرصة لك في تحقيق النجاح في المجال الذي اخترته.
إذا كنت تريد تحقيق النجاح مع المحافظة على أخلاقك وذاتك، فلا توجد طرق مختصرة، عندما تتسرع في استباق النتائج ومحاولة تحقيقها سواء في حياتك الشخصية أو المهنية، فأنت تفوت فرصة السماح لنفسك بالتقدم والتطور والارتقاء نحو الأفضل.
كما أن هناك نقطة غاية في الأهمية، وهي أنك عندما تحصل على شيء في وقت مبكر جداً، فلن تقدر قيمته، وبالتالي لن تحافظ عليه، لذا أن تتقدم كل مرة خطوة أو بضع خطوات أفضل بكثير من محاولة الحصول على نتائج كبيرة في وقت وجيز فتخسر روحك والكثير على طريق النجاح، يقول ديفون فرانكلين مؤلف كتاب (الإيمان): «استمتع بالنجاح الحقيقي دون أن تفقد نفسك الحقيقية»، فلا قيمة لنجاح يأتي على حساب ذاتك وقيمك والأشخاص الذين تحبهم.
تذكر أن الاندفاع الأرعن وتوقع النتائج بقلة صبر لن يبني لك الحياة التي تحلم بها، لذا تعلم فن الانتظار، فمن أجل تحقيق الأشياء العظيمة في هذه الحياة، لا بد من الاهتمام بالأشياء الصغيرة؛ لأن الشيء الكبير هو في حقيقة الأمر مجموعة من أصغر الأشياء في الحياة، تذكر أن الملايين من قطرات المطر الصغيرة تشكّل محيطاً عظيماً.
عليك أن تتعلم الصبر وتقبل الحياة كما هي دون تذمر من الأوقات العصيبة والعقبات التي تعترضك، بل انتظار النتائج بصبر والعمل الجاد الدؤوب لتحقيق أهدافك وأحلامك، حيث يعد تحديد الأهداف الجزء الأول من معادلة النجاح، لكن إذا كنت تريد أن تفعل أي شيء مذهل وتنجز الكثير، فعليك أن تتعلم فن المتابعة وعدم استعجال النتيجة.
قد يستغرق الأمر سنوات طويلة من الصبر، أو عقداً كاملاً من العمل الشاق قبل أن تبدأ في جني نتائج كبيرة لقاء ما بذلته من وقت وجهد، لهذا من المفيد أن تستمتع بالرحلة ذاتها، أي بالعمل نفسه، لا أن تكون سعادتك مرتبطة بالنتائج فحسب.
الواقع أنه ليس هناك طريق واضح 100 % وسهل للنجاح، فالنجاح الحقيقي يتطلب خوض المغامرات والصبر الطويل في أغلب الأوقات، ربما تسنح لك بعض الفرص الذهبية في الحياة التي تساعدك على تحقيق نتائج كبيرة بسرعة قياسية، لكن لا يمكن أن تعوّل عليها أو تنتظرها حتى تأتي، ففي الحقيقة إن تلك الفرص لا تأتي إلا عندما تعمل لوقت ليس بقصير وتبذل جهداً كبيراً، فتكون ثمرة جهدك وعملك الجاد لسنوات عديدة.
هناك قاعدة بسيطة للنجاح يعبر عنها المثل القائل: «قليل مستمر خير من كثير منقطع»، إن المشي لمدة 10 دقائق كل يوم خير من السير لساعة كاملة كل 10 أيام ثم الانقطاع، وإن العمل الذي يبدو صغيراً للغاية له مزايا لا حصر لها، ويمكنك تحويله إلى شيء كبير.
إن التحلي بالصبر يعني تقبل حقيقة أن الأشياء العظيمة تستغرق وقتًا طويلاً لترى النور، وأن إنجاز أفضل مشاريعك وتحقيق أكبر أهدافك سيستغرق بعض الوقت، وأنك ستتعايش مع ذلك، وتعمل بجد وهدوء دون استباق النتائج.
ويجب أن تتحلى بالصبر للحفاظ على حماستك عند السعي لتحقيق أحلامك، الصبر هو الذي يذكرك على الدوام بأن عملك الجاد لوقت طويل سيؤتي ثماره في النهاية، وأن الأهداف الجديرة بالاهتمام تستغرق وقتاً لتحقيقها، قال ويليام شكسبير: «كم هم فقراء من لا يتحلون بالصبر!». هناك مثل آخر يقول: «كل الأشياء الجيدة تأتي لمن ينتظر»، وليس المقصود الانتظار دون فعل شيء، بل الانتظار مع كثير من العمل والتخطيط الذكي وإدراك أن النتائج تحتاج وقتاً حتى تتحقّق.
النكسات والهزائم ستأتيك لا محالة، عندها فالصبر هو كل ما تحتاجه، إلى جانب الاستمرار في بذلك لأقصى طاقتك في سبيل طموحاتك، وتذكر أنه إذا كان مصعد النجاح معطلاً فعليك استخدام السلم درجة درجة، والحقيقة هي أنك ستجد مصعد النجاح لا يعمل في معظم الأوقات، لأنه لا وجود لطريق مختصر للنجاح غالباً، لذا عليك السير نحو أهدافك خطوة خطوة حتى تحقق ما تصبو إليه.