حققت جامعة قطر إنجازا جديدا بتصنيفها في المرتبة 101-200 من بين 1115 جامعة، على مستوى العالم في التصنيف السنوي لمؤسسة التايمز للتعليم العالي (THE) للعام 2021، الذي يقيس تأثير نجاح الجامعات العالمية في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.. وتعد «تصنيفات تأثير التعليم العالي» التابعة لمؤسسة (التايمز) للتعليم العالي، الوحيدة التي تقيم الجامعات، وفقا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، لتعكس مدى مساهمة هذه الجامعات في التوجهات نحو تحقيق هذه الأهداف العالمية.
وشاركت جامعة قطر في 13 هدفا من أهداف التنمية المستدامة (من أصل 17 هدفا اعتمدتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015)، تمثل دعوة عالمية للعمل على إنهاء الفقر والجوع وحماية الكوكب وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار بحلول عام 2030.
وتمثلت الأهداف التي شاركت فيها جامعة قطر في القضاء التام على الجوع، حيث حلت في المرتبة الثانية عربيا والأولى في الخليج، بينما حلت في المرتبة الرابعة عربيا والثالثة خليجيا، فيما يتعلق بأهداف «الصحة الجيدة والرفاه»، و«التعليم الجيد»، و«المياه النظيفة والنظافة الصحية».. كما جاءت في المركز الرابع عربيا وخليجيا في هدفي «الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة»، و«العمل اللائق والنمو الاقتصادي». وحلت الجامعة في المرتبة الرابعة عربيا والأولى خليجيا في هدفي «الحد من أوجه عدم المساواة»، و«مدن ومجتمعات محلية مستدامة»، بينما جاءت الأولى خليجيا وعربيا في هدفي «العمل المناخي»، و«الحياة تحت الماء»، وكذلك في هدف «لحياة في البر».
وفي هدفي «السلام والعدل والمؤسسات القوية»، و«عقد الشراكات لتحقيق الأهداف» حلت جامعة قطر في المرتبة الرابعة عربيا، والثانية خليجيا.
ولا شك أن ما تحقق يعتبر قفزة مهمة في التصنيف الجامعي، لأنَّه يعكس نجاح اتجاهات واستراتيجيات جامعة قطر، ودروها القيادي في التعليم العالي في قطر وأيضا الدور التنويري في المجتمع المحلي، وتوفير أعلى مستوى من الفرص للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع، والإنجاز الجديد هو شهادة تأكيد على أنَّ جامعة قطر هي جامعة وطنيَّة نموذجيَّة رائدة في مجال التعليم تسعى جاهدة لتحقيق التميُّز التعليمي.بقلم: رأي الوطن
وشاركت جامعة قطر في 13 هدفا من أهداف التنمية المستدامة (من أصل 17 هدفا اعتمدتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015)، تمثل دعوة عالمية للعمل على إنهاء الفقر والجوع وحماية الكوكب وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار بحلول عام 2030.
وتمثلت الأهداف التي شاركت فيها جامعة قطر في القضاء التام على الجوع، حيث حلت في المرتبة الثانية عربيا والأولى في الخليج، بينما حلت في المرتبة الرابعة عربيا والثالثة خليجيا، فيما يتعلق بأهداف «الصحة الجيدة والرفاه»، و«التعليم الجيد»، و«المياه النظيفة والنظافة الصحية».. كما جاءت في المركز الرابع عربيا وخليجيا في هدفي «الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة»، و«العمل اللائق والنمو الاقتصادي». وحلت الجامعة في المرتبة الرابعة عربيا والأولى خليجيا في هدفي «الحد من أوجه عدم المساواة»، و«مدن ومجتمعات محلية مستدامة»، بينما جاءت الأولى خليجيا وعربيا في هدفي «العمل المناخي»، و«الحياة تحت الماء»، وكذلك في هدف «لحياة في البر».
وفي هدفي «السلام والعدل والمؤسسات القوية»، و«عقد الشراكات لتحقيق الأهداف» حلت جامعة قطر في المرتبة الرابعة عربيا، والثانية خليجيا.
ولا شك أن ما تحقق يعتبر قفزة مهمة في التصنيف الجامعي، لأنَّه يعكس نجاح اتجاهات واستراتيجيات جامعة قطر، ودروها القيادي في التعليم العالي في قطر وأيضا الدور التنويري في المجتمع المحلي، وتوفير أعلى مستوى من الفرص للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع، والإنجاز الجديد هو شهادة تأكيد على أنَّ جامعة قطر هي جامعة وطنيَّة نموذجيَّة رائدة في مجال التعليم تسعى جاهدة لتحقيق التميُّز التعليمي.بقلم: رأي الوطن