أعلنت الخطوط الجوية القطرية، عن دعمها للجهود الدولية الرامية لمساعدة الهند في التصدي للموجة الثانية من «كوفيد - 19» التي تشهدها، وذلك من خلال شحن المساعدات والمعدات الطبية الدولية إليها دون أي رسوم.
وتعتزم الخطوط الجوية القطرية نقل «300» طن من الإمدادات الطبية من مختلف أنحاء العالم عبر شبكتها إلى الدوحة، ومن ثم نقلها جواً على متن ثلاث طائرات شحن جوي إلى وجهات مباشرة في الهند تشتد فيها الحاجة إلى تلك المساعدات.
لقد عبرت قطر مبكرا عن تضامنها مع الهند في مواجهة جائحة «كورونا»، بالأقوال والأفعال معا، انطلاقا من العلاقات التي تجمع بلدينا، وهي علاقات راسخة ومميزة، وأكد سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية على ذلك بقوله: «نحن عازمون على تسخير قدراتنا وخبراتنا ومؤهلاتنا، إلى جانب شبكتنا الدولية الواسعة، لتقديم الدعم الإنساني من خلال نقل هذه الإمدادات التي تعتبر الهند الآن في أمس الحاجة إليها، ومساعدتها في جهود مكافحة هذا الفيروس الفتاك».
ويأتي ذلك امتداداً لجهودنا المتواصلة في هذا المجال، فقد قامت الخطوط الجوية القطرية للشحن بنقل وتسليم أكثر من «20» مليون جرعة من لقاح «كوفيد - 19» لمنظمة اليونيسف كجزء من مذكرة التفاهم التي تمتد على مدار خمس سنوات معها لدعم مبادرة اليونيسف للشحن الجوي للأغراض الإنسانية».
لقد نجحت الخطوط الجوية القطرية بامتياز في اختبار اختياري صعب، آثرت نظيراتها العالمية تجنبه والابتعاد عن تبعاته، التي قد تكلفها خسائر مادية كبيرة، حيث حافظت على الجانب الإنساني في العمل لإعادة العالقين إلى بلدانهم خلال الأزمة، وتولت الناقلة الوطنية المهمة التي تهرب منها الجميع، حيث نجحت في نقل نحو «4.6» مليون مسافر وإعادتهم إلى أوطانهم عبر «37» ألف رحلة طيران، منذ بدأت الجائحة إلى جانب دورها في نقل المساعدات الغذائية ومستلزمات مكافحة الوباء إلى عشرات الدول في جميع أنحاء العالم.بقلم: رأي الوطن
وتعتزم الخطوط الجوية القطرية نقل «300» طن من الإمدادات الطبية من مختلف أنحاء العالم عبر شبكتها إلى الدوحة، ومن ثم نقلها جواً على متن ثلاث طائرات شحن جوي إلى وجهات مباشرة في الهند تشتد فيها الحاجة إلى تلك المساعدات.
لقد عبرت قطر مبكرا عن تضامنها مع الهند في مواجهة جائحة «كورونا»، بالأقوال والأفعال معا، انطلاقا من العلاقات التي تجمع بلدينا، وهي علاقات راسخة ومميزة، وأكد سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية على ذلك بقوله: «نحن عازمون على تسخير قدراتنا وخبراتنا ومؤهلاتنا، إلى جانب شبكتنا الدولية الواسعة، لتقديم الدعم الإنساني من خلال نقل هذه الإمدادات التي تعتبر الهند الآن في أمس الحاجة إليها، ومساعدتها في جهود مكافحة هذا الفيروس الفتاك».
ويأتي ذلك امتداداً لجهودنا المتواصلة في هذا المجال، فقد قامت الخطوط الجوية القطرية للشحن بنقل وتسليم أكثر من «20» مليون جرعة من لقاح «كوفيد - 19» لمنظمة اليونيسف كجزء من مذكرة التفاهم التي تمتد على مدار خمس سنوات معها لدعم مبادرة اليونيسف للشحن الجوي للأغراض الإنسانية».
لقد نجحت الخطوط الجوية القطرية بامتياز في اختبار اختياري صعب، آثرت نظيراتها العالمية تجنبه والابتعاد عن تبعاته، التي قد تكلفها خسائر مادية كبيرة، حيث حافظت على الجانب الإنساني في العمل لإعادة العالقين إلى بلدانهم خلال الأزمة، وتولت الناقلة الوطنية المهمة التي تهرب منها الجميع، حيث نجحت في نقل نحو «4.6» مليون مسافر وإعادتهم إلى أوطانهم عبر «37» ألف رحلة طيران، منذ بدأت الجائحة إلى جانب دورها في نقل المساعدات الغذائية ومستلزمات مكافحة الوباء إلى عشرات الدول في جميع أنحاء العالم.بقلم: رأي الوطن