قالت الدكتورة رولا شهاب أخصائية جلدية وتجميلية بمركز كلينيكا جويل: يجب الاعتراف بأن أي إنسان عموما ليس منزها عن الخطأ، فكل إنسان خطَّاء، ودائما الأخطاء الطبية في دائرة الضوء لأنها تتعلق بحياة الإنسان، ولا أعتقد أن طبيبا ما في مهنته وهو يشخِّص المرض أو يكتب العلاج يمكن أن يُهمل، ولكنه يتمهَّل جيدا ويفحص جيدا وأحيانا يستشير زملاءه إذا شك في أمر ما.

وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأمراض والعمليات الجراحية تكون مضاعفاتها شديدة بحيث لا يقوى المريض على تحملها فينتهي أجله، وهنا يعتقد أهله أن السبب خطأ طبي، كذلك في حالات الأوبئة يكون الوباء شديدا وبعض الأشخاص لا يتحملونه فيظن الأهل أن السبب خطأ طبي، لذلك دائما قبل أن نقول بوقوع خطأ طبي يجب تحري الدقة بإجراءات معينة تقوم بها المؤسسة الصحية لتحدد ما إذا كان هناك خطأ فعلا نجم عن إهمال، أو أن حالة المريض وصلت إلى درجة لا يجدي معها العلاج.