+ A
A -
أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على مواطنة فلسطينية من قرية وادي فوكين وأصابوها، عند مرورها قرب مفرق عصيون جنوب المدينة.
وذكرت المصادر أن المصابة نُقلت إلى المستشفى وهي في حالة خطرة، ثم توفيت لاحقا.
وكان شابان فلسطينيان قد أصيبا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم شرق قلقيلية، أمس الأول، التي خرجت مناهضة للاستيطان ومطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق منذ «18» عاما، كما أصيب شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم شرق قلقيلية، التي خرجت مناهضة للاستيطان ومطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق منذ 18 عاما.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال، أربعة شبان مقدسيين بعد الاعتداء وقمع المشاركين في مسيرة ضد الاستيطان وتهجير السكان في حي الشيخ جراح بالقدس.
وقال شهود عيان، إن الأهالي تجمعوا في مسيرة جماهيرية حاشدة بحي الشيخ جراح ضد تهجير سبع عائلات مقدسية، وتسليم منازلها للمستوطنين مطلع الشهر المقبل.
وقمعت قوات الاحتلال المشاركين بشكل عنيف، واعتقلت أربعة منهم، فيما اعتدت على آخرين بالضرب ومنعت المسيرة من إكمال طريقها.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تطالب العالم بالتدخل لوقف عمليات الترحيل القسري الذي يتعرض له سكان حي الشيخ جراح.
انتهاكات إسرائيل لم تتوقف يوما، وهي تشهد تصعيدا لافتا لتهويد أكبر قدر من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن المؤسف القول أن كل ذلك يتم فيما القيادات الفلسطينية مشغولة بخلافاتها، وكأن ما حدث ويحدث على الأرض لا يعنيها.
إن أي رد فلسطيني حقيقي وقوي ورادع لا يمكن أن يقوم سوى على قاعدة توحيد الصف والكلمة، وبغير ذلك فإن إسرائيل ستمضي قدما في مخططاتها العدوانية، وهي ماضية بها بالفعل.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
03/05/2021
2078