جنيف- قنا- أكدت كارلا كينتانا، رئيسة المؤسسة المعنية بالمفقودين في سوريا والتابعة للأمم المتحدة، أن مهمة المؤسسة تنصب على توضيح مصير ومكان وجود جميع الأشخاص المفقودين في سوريا، وتقديم الدعم المناسب لعائلات المفقودين.

وأشارت كينتانا، إلى أن جميع المفقودين في سوريا يندرجون ضمن ولاية المؤسسة المستقلة، بغض النظر عن جنسيتهم، أو جماعتهم، أو عرقهم، أو انتمائهم السياسي، أو الأسباب والظروف المحيطة باختفائهم، ويشمل ذلك المفقودين بسبب عمليات الاختطاف أو الاختفاء القسري أو الحرمان التعسفي من الحرية، بالإضافة إلى المفقودين بسبب النزوح أو الهجرة أو العمليات العسكرية.. وقالت: «إن حالات الاختفاء ليست جديدة على مستوى العالم، وإن هناك دروسا مهمة يجب تعلمها من التجارب السابقة»، وذكرت أن البحث عن المفقودين هو سعي من أجل الحقيقة وضرورة إنسانية ملحة.

وأضافت كينتانا أن الأحداث الأخيرة في سوريا تمثل لحظة محورية في تاريخها، وفي السعي المستمر للسوريين من أجل الحقيقة والعدالة، بالإضافة إلى تحقيق «سوريا لجميع السوريين».. لافتة إلى أن هناك عائلات كثيرة ما زالت تفتقر إلى إجابات بشأن مصير أقاربها المفقودين.