تلقّى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً، مساء أمس، من أخيه فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة.
جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وأوجه تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في الصومال.
وكان دولة السيد محمد حسين روبلي، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية الصومال الفيدرالية، قد اجتمع مع سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، حيث تم استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وتطورات الأوضاع في الصومال ومساعي تحقيق المصالحة الوطنية والأمن والاستقرار للشعب الصومالي الشقيق.
وتولي قطر اهتماما شديدا للاستقرار في الصومال، رغبة منها في توفير الحياة الكريمة والآمنة للشعب الصومالي الشقيق، وقد قدمت مساهمات فعالة للتخفيف من وطأة المعاناة التي عاشها الصوماليون، منذ اندلاع عمليات الاقتتال الداخلي، وما ترتب عليه من تمزيق للنسيج الاجتماعي الصومالي، وزعزعة الأمن، وغياب مقومات الاستقرار والتنمية، وهي تلعب دورا رياديا، من خلال الدعم المستمر إلى الصوماليين، الذي يركز على قطاعات مهمة، ومشاريع تنموية في مجالات عدة، خاصة ما يتعلق بالتعليم، أو تطوير البنى التحتية، وبما يعود بالنفع وبفوائد جمة على الصوماليين جميعاً.
وتقوم العلاقات بين البلدين، على الاحترام المتبادل، وهناك تفاهمات كبيرة، وتوافق في الرؤى حول العديد من الملفات، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. بالإضافة إلى الآفاق المستقبلية بشأن توسيع قاعدة التعاون المشترك في مجالات ومشروعات استثمارية مختلفة.
إن تاريخ العلاقات القطرية - الصومالية مليء بالمحطات البارزة في مسيرة التعاون، التي ازدادت تماسكاً ورسوخاً، وأصبحت بمثابة النموذج المثالي للروابط القوية المتأصلة في وجدان البلدين، بما ينعكس إيجابا على تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين، عبر العديد من الاتفاقيات، وبروتوكولات التعاون الثنائي، بين الجانبين.بقلم: رأي الوطن
جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وأوجه تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في الصومال.
وكان دولة السيد محمد حسين روبلي، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية الصومال الفيدرالية، قد اجتمع مع سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، حيث تم استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وتطورات الأوضاع في الصومال ومساعي تحقيق المصالحة الوطنية والأمن والاستقرار للشعب الصومالي الشقيق.
وتولي قطر اهتماما شديدا للاستقرار في الصومال، رغبة منها في توفير الحياة الكريمة والآمنة للشعب الصومالي الشقيق، وقد قدمت مساهمات فعالة للتخفيف من وطأة المعاناة التي عاشها الصوماليون، منذ اندلاع عمليات الاقتتال الداخلي، وما ترتب عليه من تمزيق للنسيج الاجتماعي الصومالي، وزعزعة الأمن، وغياب مقومات الاستقرار والتنمية، وهي تلعب دورا رياديا، من خلال الدعم المستمر إلى الصوماليين، الذي يركز على قطاعات مهمة، ومشاريع تنموية في مجالات عدة، خاصة ما يتعلق بالتعليم، أو تطوير البنى التحتية، وبما يعود بالنفع وبفوائد جمة على الصوماليين جميعاً.
وتقوم العلاقات بين البلدين، على الاحترام المتبادل، وهناك تفاهمات كبيرة، وتوافق في الرؤى حول العديد من الملفات، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. بالإضافة إلى الآفاق المستقبلية بشأن توسيع قاعدة التعاون المشترك في مجالات ومشروعات استثمارية مختلفة.
إن تاريخ العلاقات القطرية - الصومالية مليء بالمحطات البارزة في مسيرة التعاون، التي ازدادت تماسكاً ورسوخاً، وأصبحت بمثابة النموذج المثالي للروابط القوية المتأصلة في وجدان البلدين، بما ينعكس إيجابا على تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين، عبر العديد من الاتفاقيات، وبروتوكولات التعاون الثنائي، بين الجانبين.بقلم: رأي الوطن