تعد كلية أحمد بن محمد العسكرية واحدة من أفضل الكليات العسكرية في الشرق الأوسط، إن لم يكن أفضلها على الإطلاق، وهي تعتمد برنامجا تعليميا، وبرنامج إدارة موظفين، لا مثيل لهما في الكليات لتخريج طلبة مسلحين بالعلم، يتم إعدادهم وتدريبهم وتأهيلهم وتعليمهم وفق أحدث نظم التدريب وأرقى الخطط الأكاديمية في الكليات والأكاديميات العسكرية العالمية، ليكونوا خير زاد تتزود به القوات المسلحة في دولتنا الحبيبة تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي شمل برعايته الكريمة أمس حفل تخريج الدفعة العشرين من طلبتها المرشحين، وتمنى للخريجين مسارا مهنيا موفقا في خدمة الوطن والمجتمع والسهر على سلامته وحماية أمنه.

منذ بداية إنشاء كلية أحمد بن محمد العسكرية تم وضع الخطة العسكرية والأكاديمية، ومع مرور السنين، ومواكبة للمتغيرات المعاصرة، تطورت الكلية حتى أصبحت صرحا تعليميا متميزا على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وقد بذلت الكلية جهدا متميزا ومشهودا في إعداد خريجين على أعلى مستوى من الناحيتين العسكرية والأكاديمية ونجحت في تخريج قيادات عسكرية مؤهلة بأحدث المعارف والعلوم المدنية والعسكرية، لتحقيق هدف واحد هو: خدمة الوطن الغالي. كما شهدت الكلية تطورات كبيرة، وعقدت شراكات مع الجامعات والكليات المماثلة.

إن تخريج الدفعة العشرين وفق أعلى معايير التدريب والتعليم يؤكد أنها ماضية على الطريق، حيث تتمتع بنفس القيمة الأكاديمية لنظيراتها من الكليات والأكاديميات العالمية، كأكاديمية ساندهيرست البريطانية، وكلية سان سير الفرنسية، وأكاديمية ويست بوينت الأميركية، وأكاديمية الدفاع اليابانية، وغيرها من الأكاديميات العريقة، وهو إنجاز يدعو للفخر الأكيد.