+ A
A -
جريدة الوطن

طور باحثون من جامعة شيكاغو، نموذجا جديدا لشبكة الدماغ يهدف إلى التنبؤ بمشاعر المفاجأة لدى الأفراد، وذلك استنادا إلى نشاط الدماغ فقط.

وركز الباحثون في هذه الدراسة الجديدة، على فهم كيفية استخدام هذه الأنماط العصبية للتنبؤ بتجارب المفاجأة لدى الأفراد.

واستندت الدراسة إلى أبحاث سابقة أظهرت أن الدماغ يظهر استجابات متشابهة في حالات المفاجأة عبر تجارب متنوعة.

واستخدم الباحثون لتحقيق هدفهم، ثلاث مجموعات من البيانات التي جمعت باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI). وبعد تحليل هذه البيانات، طوروا نموذجا أطلقوا عليه اسم «نموذج التنبؤ القائم على تقلب حافة المفاجأة (EFPM)». ويعتمد هذا النموذج على تتبع التفاعلات العصبية بين مناطق مختلفة في الدماغ لتحديد اللحظات التي يشعر فيها الشخص بالمفاجأة.

وأظهرت النتائج أن بعض مناطق الدماغ تستجيب بشكل متشابه لانتهاك التوقعات، بغض النظر عن النشاط الذي يقوم به الشخص أو السياق الذي يتواجد فيه. وباستخدام هذا النموذج، تمكن الباحثون من التنبؤ بمشاعر المفاجأة بدقة أعلى من المتوقع، مما يعكس إمكانية استخدام نشاط الدماغ لتحديد اللحظات التي يشعر فيها الشخص بالمفاجأة.

بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الباحثون أن هذا النموذج يمكن أن يكون مفيدا في التنبؤ بتجارب أخرى، مثل انتباه الأفراد أو مشاعر السعادة. كما يخططون لتوسيع نطاق دراساتهم ليشمل تجارب أكثر تنوعا، مثل التنبؤ بمفاجآت الأفراد أثناء الاستماع إلى القصص أو الموسيقى، أو حتى في التفاعلات الاجتماعية اليومية.

copy short url   نسخ
24/01/2025
0