تقف كنوز تونس التاريخية شاهدة على إبداع فن معماري فريد، من قصور عريقة، تحولت فيما بعد إلى متاحف، لتصبح وجهة سياحية، تستقطب على إثرها الزائرين.

ومن هذه الكنوز، تلك التي خلفها حكم البايات والملوك والأعيان في البلاد، على غرار قصر النجمة الزهراء وقصر الوردة والقصر العلوي وقصر حبيبة مسيكة وغيرها من القصور التي شيدت في عدة مدن، لاسيما المدن العتيقة منها، وأصبحت اليوم متاحف، ووجهة للسائحين.

وفي هذا السياق، قال نور الدين الغماري مختص في الآثار والتراث، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية: «إن هذه القصور كانت ملكا للبايات والأعيان، وتحولت إلى متاحف تعرض تحفا فنية وآثارا فريدة تعبر عن هوية تونس وتاريخها، وتستقطب إثر ذلك آلاف السياح سواء من الداخل أو الخارج».