وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مساء أمس، إلى مدينة جدة، في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية الشقيقة، تلبية لدعوة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يجري خلالها مباحثات مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حول العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
تأتي زيارة صاحب السمو للمملكة العربية السعودية الشقيقة في ظل حرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات الأخوية القائمة، لما فيه مصلحة شعبينا وشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولما فيه مصلحة منطقة الخليج ككل، ولتصب في صالح تعزيز العلاقات القائمة بين دولنا العربية، خاصة في هذه الظروف التي تمر بها على وقع ما تشهده الأراضي العربية المحتلة من تصعيد إسرائيلي خطير، نتيجة الصدامات الجديدة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الاسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة، والتي أخذت منحى في غاية الخطورة، مع قصف عنيف لقطاع غزة، أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين العزل، بالإضافة إلى سقوط مئات الجرحى في القدس المحتلة.
ومع فشل مجلس الأمن الدولي، الذي اجتمع بشكل عاجل لبحث المواجهات في القدس في الاتفاق على إصدار إعلان مشترك، حول التطورات التي تشهدها القدس، فإن التنسيق العربي في هذه المرحلة يبدو أمرا ملحا أكثر من أي وقت مضى آخر، من أجل الضغط على إسرائيل لوقف أنشطة الاستيطان والهدم والطرد التي تلحق بالفلسطينيين، ومن أجل نزع فتيل التوتر الذي بدأ يأخذ أبعادا في غاية الخطورة.
من هنا فإن المحادثات القطرية - السعودية تتسم بأهمية خاصة بسبب خصوصية وطبيعة التطورات التي تمر بها المنطقة العربية ككل، والتي نأمل أن تسهم في إيجاد مخارج إيجابية لتداعياتها.بقلم: رأي الوطن
تأتي زيارة صاحب السمو للمملكة العربية السعودية الشقيقة في ظل حرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات الأخوية القائمة، لما فيه مصلحة شعبينا وشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولما فيه مصلحة منطقة الخليج ككل، ولتصب في صالح تعزيز العلاقات القائمة بين دولنا العربية، خاصة في هذه الظروف التي تمر بها على وقع ما تشهده الأراضي العربية المحتلة من تصعيد إسرائيلي خطير، نتيجة الصدامات الجديدة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الاسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة، والتي أخذت منحى في غاية الخطورة، مع قصف عنيف لقطاع غزة، أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين العزل، بالإضافة إلى سقوط مئات الجرحى في القدس المحتلة.
ومع فشل مجلس الأمن الدولي، الذي اجتمع بشكل عاجل لبحث المواجهات في القدس في الاتفاق على إصدار إعلان مشترك، حول التطورات التي تشهدها القدس، فإن التنسيق العربي في هذه المرحلة يبدو أمرا ملحا أكثر من أي وقت مضى آخر، من أجل الضغط على إسرائيل لوقف أنشطة الاستيطان والهدم والطرد التي تلحق بالفلسطينيين، ومن أجل نزع فتيل التوتر الذي بدأ يأخذ أبعادا في غاية الخطورة.
من هنا فإن المحادثات القطرية - السعودية تتسم بأهمية خاصة بسبب خصوصية وطبيعة التطورات التي تمر بها المنطقة العربية ككل، والتي نأمل أن تسهم في إيجاد مخارج إيجابية لتداعياتها.بقلم: رأي الوطن