+ A
A -
عقد مجلس جامعة الدول العربية دورة غير عادية على مستوى وزراء الخارجية العرب، بعد أن تم ترفيع مستوى الاجتماع إلى المستوى الوزاري بدلا من مستوى المندوبين الدائمين تناسباً مع خطورة الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين بالمسجد الأقصى، وعلى سكان حي الشيخ جراح وذلك ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة لتهويد القدس وتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم للمدينة ومقدساتها.
ومن المؤسف للغاية أن القضية الفلسطينية بدأت تتوارى على سلم أولويات العالم العربي، وهذا ما أعطى إشارة في غاية الخطورة لإسرائيل مفادها أن في وسعها فعل ما تريد وستبقى بمنأى عن أي عقاب، والأمل اليوم في عودة الوعي، ومواجهة حقيقة أن ما تفعله إسرائيل وترتكبه من جرائم لن يتوقف إلا عبر مواقف عربية جريئة وحاسمة.
من ناحية المبدأ فإن الجميع مع السلام، لكن مع سلام عادل وشامل ودائم يقوم على قرارات الشرعية الدولية، وحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
إن ما تشهده الأراضي الفلسطينية يجب أن يشكل حافزا للعالمين العربي والإسلامي، والعالم بأسره، ليقولوا جميعا كفى للاعتداءات الإسرائيلية الوحشية، فما يحدث لا يمكن السكوت عنه، ولا التوقف بسلبية وعدم اكتراث حياله، كما لا يمكن مقارنة الكفاح الفلسطيني، الذي هو كفاح الحق ضد الباطل، بالاعتداءات الوحشية الإسرائيلية وبالتلي مطالبة الطرفين بالتهدئة وضبط النفس.
لقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، حيث سقط مئات الجرحى وعشرات الشهداء في قطاع غزة.
لن يستسلم الشعب الفلسطيني ويتنازل عن حقوقه في حدها الأدنى، هذا ما يتعين أن يعرفه العالم بأسره فيتحرك باتجاه ممارسة ضغط فعال على إسرائيل، قوة الاحتلال الغاشمة والقاتلة.بقلم: رأي الوطن
ومن المؤسف للغاية أن القضية الفلسطينية بدأت تتوارى على سلم أولويات العالم العربي، وهذا ما أعطى إشارة في غاية الخطورة لإسرائيل مفادها أن في وسعها فعل ما تريد وستبقى بمنأى عن أي عقاب، والأمل اليوم في عودة الوعي، ومواجهة حقيقة أن ما تفعله إسرائيل وترتكبه من جرائم لن يتوقف إلا عبر مواقف عربية جريئة وحاسمة.
من ناحية المبدأ فإن الجميع مع السلام، لكن مع سلام عادل وشامل ودائم يقوم على قرارات الشرعية الدولية، وحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
إن ما تشهده الأراضي الفلسطينية يجب أن يشكل حافزا للعالمين العربي والإسلامي، والعالم بأسره، ليقولوا جميعا كفى للاعتداءات الإسرائيلية الوحشية، فما يحدث لا يمكن السكوت عنه، ولا التوقف بسلبية وعدم اكتراث حياله، كما لا يمكن مقارنة الكفاح الفلسطيني، الذي هو كفاح الحق ضد الباطل، بالاعتداءات الوحشية الإسرائيلية وبالتلي مطالبة الطرفين بالتهدئة وضبط النفس.
لقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، حيث سقط مئات الجرحى وعشرات الشهداء في قطاع غزة.
لن يستسلم الشعب الفلسطيني ويتنازل عن حقوقه في حدها الأدنى، هذا ما يتعين أن يعرفه العالم بأسره فيتحرك باتجاه ممارسة ضغط فعال على إسرائيل، قوة الاحتلال الغاشمة والقاتلة.بقلم: رأي الوطن