حققت وكالة ترويج الاستثمار في قطر حضورا متميزا من خلال تنظيم أول جناح لدولة قطر خلال اللقاء السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس بسويسرا، والذي كان بمثابة منصة حيوية للابتكار والتعاون الدولي. وقد جمع الجناح العديد من قادة الصناعة، والمستثمرين، وممثلي الجهات المعنية الرئيسية من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف بيئة الأعمال الجاذبة في قطر، والفرص الاستثمارية المتنوعة، ما عزز مكانة دولة قطر الرائدة في التنمية الاقتصادية المستدامة.
واستضاف الجناح سلسلة من الفعاليات البارزة بالتعاون مع الجهات المعنية الوطنية الرئيسية، من ضمنها حفل استقبال منتدى الدوحة، والذي تم خلاله الكشف عن شعار المنتدى لعام 2025، وهو «ترسيخ الإنصاف: من الوعود إلى واقع ملموس». بالإضافة إلى ذلك، نظمت هيئة المناطق الحرة - قطر ومركز قطر للمال فعالية خاصة لممثلي جهات عالمية بهدف تعزيز التواصل واستكشاف فرص التعاون المشترك. ومن أبرز الفعاليات أيضا، تنظيم المدينة الإعلامية قطر بالتعاون مع بلومبيرغ ميديا لندوة نقاشية بعنوان «الآفاق العالمية للاستثمار في التكنولوجيا: نظرة جهاز قطر للاستثمار»، حيث طُرحت خلالها رؤى قيمة حول فرص الاستثمار في مجال التكنولوجيا.
وبالتعاون مع مؤسسة «ذا إيكونوميست إمباكت»، استضاف الجناح جلستين نقاشيتين متميزتين تناولتا موضوعات حيوية تتعلق بالاتصال العالمي والابتكار. تناولت الجلسة الأولى بعنوان «المسارات المستقبلية للخدمات اللوجستية: المرونة والابتكار والاتصال العالمي» دور التقنيات الناشئة والاستدامة في إعادة تشكيل الخدمات اللوجستية العالمية. أما الجلسة الثانية بعنوان «من البيئات التجريبية إلى النجاح: منظومات الابتكار الجديدة في الشرق الأوسط» فقد سلَّطت الضوء على الجهود الإقليمية لجذب المواهب العالمية وتعزيز نمو ريادة الأعمال.
وقال سعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار: «إن إطلاق جناح دولة قطر يؤكد التزامنا بدعم أولويات الدولة على الصعيد العالمي، ومواصلة جهودنا لتعزيز رؤية قطر نحو اقتصاد متنوع ومرن. وتبرز المناقشات والفعاليات التي أقيمت بالجناح مكانة قطر كوجهة رائدة للاستثمار».
بالإضافة إلى إطلاق الجناح وتنظيم العديد من الفعاليات، عقدت وكالة ترويج الاستثمار سلسلة من الاجتماعات واللقاءات على هامش المنتدى، حيث شارك سعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني في جلسة عُقدت في «وول ستريت جورنال هاوس» بعنوان: «منطقة الفرص: كيف تقود الاقتصادات التحويلية طفرات نمو جديدة»، ناقشت الجلسة كيف تستفيد الاقتصادات المرنة من رأس المال البشري والشَرَاكة بين القطاعين العام والخاص، والصناعات الذكية لتحقيق التوازن بين الأهداف قصيرة الأجل والطموحات طويلة المدى. وشارك في هذه الجلسة التي أدارتها فيليبا ليجتون-جونز، النائب الأول لرئيس «ذا تراست» في «وول ستريت جورنال»، السيد كريستوف كاتوير، رئيس شركة «أديكو» الرائدة في برمجيات الصناعة، والسيد كاسبار هيرزبيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة «أفيفا» الرائدة في حلول القوى العاملة.