يسيل الدم الفلسطيني غزيرا، في أيام مباركة كريمة، لم يدعها الإسرائيليون تمضي واختاروا فيها إعمال آلة القتل الوحشية ضد شعب مدني أعزل، ليس له من ذنب سوى أنه يصر على التمسك بأرضه ووطنه.
اجتمع مجلس الأمن والتأم مجلس الجامعة العربية، وسمعنا بيانات الإدانة والاستنكار من مختلف دول العالم ومنظماته الإقليمية، لكن لا شيء يمكن أن يوقف القتل والعربدة سوى الولايات المتحدة التي أجهضت على مدى عقود جميع المحاولات لتنفيذ قرارات مجلس الأمن التي تنص بوضوح وصراحة على انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة.
لم يعد من الجائز ممالأة الأطماع الإسرائيلية، ولم يعد من الجائز السكوت على الجرائم التي ترتكب ضد المدنيين العزل، ولم يعد من الجائز أيضا المساواة بين القاتل والضحية، إنه وقت تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية، ووقت العمل باتجاه حل يحقق الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية المشروعة، والتي تتمثل في قيام دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة عام «1967»، عاصمتها القدس الشريف.
يتعين على الولايات المتحدة التدخل من أجل وضع حد لهذه الأعمال، فنحن ندرك، والعالم بأسره يعرف، أن الأميركيين هم الذين ما زالوا يملكون الرافعات الدبلوماسية الرئيسية حاليا، وكل ما يمكن أن تفعله واشنطن سوف يحظى بدعم ومساندة الدول الأوروبية.
موقف إدارة الرئيس بايدن يختلف عن موقف الإدارة الأميركية السابقة، لكنه ما زال غير كاف لإحداث تغيير هو بمثابة مقدمة لحل شامل مقبول، صحيح أننا شهدنا في الأيام الأخيرة، مضاعفة الجهود الأميركية عبر الاتصالات والتصريحات من أجل التهدئة، لكن ذلك ليس كافيا على الإطلاق، إذ أن المطلوب التحرك باتجاه حل نهائي يضع حدا لهذا الصراع المرير، بالاستناد إلى القرارات الصادرة بالفعل عن المجتمع الدولي، والتي قبلت بها جميع الأطراف.
اجتمع مجلس الأمن والتأم مجلس الجامعة العربية، وسمعنا بيانات الإدانة والاستنكار من مختلف دول العالم ومنظماته الإقليمية، لكن لا شيء يمكن أن يوقف القتل والعربدة سوى الولايات المتحدة التي أجهضت على مدى عقود جميع المحاولات لتنفيذ قرارات مجلس الأمن التي تنص بوضوح وصراحة على انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة.
لم يعد من الجائز ممالأة الأطماع الإسرائيلية، ولم يعد من الجائز السكوت على الجرائم التي ترتكب ضد المدنيين العزل، ولم يعد من الجائز أيضا المساواة بين القاتل والضحية، إنه وقت تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية، ووقت العمل باتجاه حل يحقق الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية المشروعة، والتي تتمثل في قيام دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة عام «1967»، عاصمتها القدس الشريف.
يتعين على الولايات المتحدة التدخل من أجل وضع حد لهذه الأعمال، فنحن ندرك، والعالم بأسره يعرف، أن الأميركيين هم الذين ما زالوا يملكون الرافعات الدبلوماسية الرئيسية حاليا، وكل ما يمكن أن تفعله واشنطن سوف يحظى بدعم ومساندة الدول الأوروبية.
موقف إدارة الرئيس بايدن يختلف عن موقف الإدارة الأميركية السابقة، لكنه ما زال غير كاف لإحداث تغيير هو بمثابة مقدمة لحل شامل مقبول، صحيح أننا شهدنا في الأيام الأخيرة، مضاعفة الجهود الأميركية عبر الاتصالات والتصريحات من أجل التهدئة، لكن ذلك ليس كافيا على الإطلاق، إذ أن المطلوب التحرك باتجاه حل نهائي يضع حدا لهذا الصراع المرير، بالاستناد إلى القرارات الصادرة بالفعل عن المجتمع الدولي، والتي قبلت بها جميع الأطراف.