ينعقد مجلس الأمن الدولي غدا لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بعد أن كان مقررا له يوم أمس الجمعة.
تأجيل التئام المجلس لا يمكن فهمه، إذ أن استمرار العدوان الإسرائيلي يعني: سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء، وتدمير البنى التحتية في قطاع غزة، والتسبب في مزيد من الخسائر الجسيمة.
من المفهوم أن تشعر الولايات المتحدة بالتعاطف مع الإسرائيليين، فهذا الموقف بات من طبيعة السياسة الأميركية، لكنها ما زالت تتجاهل معاناة الفلسطينيين بصورة غير معقولة، فهناك شعب بأسره تم إبعاده من أرضه التاريخية، ولا بد من التحرك لإنصافه وفق مبادرات الشرعية الدولية ممثلة في قرارات الأمم المتحدة القائمة على مبدأ قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.
العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة والأراضي الفلسطينية مجرد حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات على هذا الشعب، وعلى مجلس الأمن والقوى الدولية المؤثرة أن تدرك أن الأمر لا يتعلق بهذا العدوان الجديد فحسب، ولكن أيضا بضرورة البحث عن حل عادل وشامل ودائم يقوم على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، فبهذا الطريق وحده يمكن وضع حد نهائي لأقدم صراع ما زال يتسبب في مآس لا حصر لها.
لقد رأينا المقاتلات الإسرائيلية تشنّ مئات الغارات على مواقع مختلفة من القطاع، أسفرت عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، وجميع المناطق التي تم استهدافها بالعدوان هي مناطق مدنية كما هو الحال بالنسبة لتدمير عدد من الأبراج السكنية والمصانع والمؤسسات الاقتصادية.
ما تفعله إسرائيل وما ترتكبه من اعتداءات لا يمكن لأحد تبريره، بما في ذلك الولايات المتحدة التي تتحمل مسؤولية خاصة في كل ما يحدث باعتبارها الداعم الأكبر والأول لأمن إسرائيل، ولذا فقد كان عليها أن تكون أول المبادرين لعقد اجتماع لمجلس الأمن، وأول المبادرين لمنع إسرائيل من مواصلة اعتداءاتها الإجرامية، وإجبارها على القبول بقرارات الشرعية الدولية لطيّ ملف هذا الصراع إلى الأبد.بقلم: رأي الوطن
تأجيل التئام المجلس لا يمكن فهمه، إذ أن استمرار العدوان الإسرائيلي يعني: سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء، وتدمير البنى التحتية في قطاع غزة، والتسبب في مزيد من الخسائر الجسيمة.
من المفهوم أن تشعر الولايات المتحدة بالتعاطف مع الإسرائيليين، فهذا الموقف بات من طبيعة السياسة الأميركية، لكنها ما زالت تتجاهل معاناة الفلسطينيين بصورة غير معقولة، فهناك شعب بأسره تم إبعاده من أرضه التاريخية، ولا بد من التحرك لإنصافه وفق مبادرات الشرعية الدولية ممثلة في قرارات الأمم المتحدة القائمة على مبدأ قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.
العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة والأراضي الفلسطينية مجرد حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات على هذا الشعب، وعلى مجلس الأمن والقوى الدولية المؤثرة أن تدرك أن الأمر لا يتعلق بهذا العدوان الجديد فحسب، ولكن أيضا بضرورة البحث عن حل عادل وشامل ودائم يقوم على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، فبهذا الطريق وحده يمكن وضع حد نهائي لأقدم صراع ما زال يتسبب في مآس لا حصر لها.
لقد رأينا المقاتلات الإسرائيلية تشنّ مئات الغارات على مواقع مختلفة من القطاع، أسفرت عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، وجميع المناطق التي تم استهدافها بالعدوان هي مناطق مدنية كما هو الحال بالنسبة لتدمير عدد من الأبراج السكنية والمصانع والمؤسسات الاقتصادية.
ما تفعله إسرائيل وما ترتكبه من اعتداءات لا يمكن لأحد تبريره، بما في ذلك الولايات المتحدة التي تتحمل مسؤولية خاصة في كل ما يحدث باعتبارها الداعم الأكبر والأول لأمن إسرائيل، ولذا فقد كان عليها أن تكون أول المبادرين لعقد اجتماع لمجلس الأمن، وأول المبادرين لمنع إسرائيل من مواصلة اعتداءاتها الإجرامية، وإجبارها على القبول بقرارات الشرعية الدولية لطيّ ملف هذا الصراع إلى الأبد.بقلم: رأي الوطن