أحيا الفلسطينيون، أمس، الذكرى السنوية الـ«73» لنكبة فلسطين، ومعها تتجدد تفاصيل أحداث مؤلمة في حيّ الشيخ جرّاح بمدينة القدس المُحتلّة، إذ يتهدد الطرد سكانه، كما تتزامن الذكرى لهذا العام مع عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد العشرات، بينهم أطفال ونساء، وإصابة المئات.
ووفق معطيات الأمم المتحدة، يواجه 169 شخصًا في حي «الشيخ جراح» بينهم 46 طفلاً، تهديدًا فوريًا بالإخلاء من المنازل التي عاشوا فيها لأجيال.
وسكان هذا الحيّ، هم من 28 عائلة مُهجّرة أصلا من منازلها التي طُردت منها، إبان أحداث النكبة عام 1948، وتسعى جمعيات استيطانية للاستيلاء على بيوتهم بوثائق يقول السكان والسلطة الفلسطينية إنها مزورة.
ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو من كل عام هذه الذكرى، بمسيرات احتجاجية ومعارض تراثية، للتأكيد على حقّهم في العودة إلى أراضيهم، إلا أنهم، ومنذ العام الماضي، اكتفوا بإحيائها افتراضيا، بسبب جائحة «كورونا».
هذا العام حلت ذكرى النكبة وسط ظروف مختلفة، حيث يعمل الإسرائيليون قتلا وحرقا وتدميرا عبر شن غارات غير مسبوقة هي الأعنف على القطاع، تركزت على المناطق الحدودية الشمالية، حيث وثقت مشاهد من الفيديو شدة القصف والرعب الذي عاشه سكان تلك المنطقة، وهم فيما يفعلونه يحاولون تدمير الأمل لدى الشعب الفلسطيني، وزرع حالة من اليأس تؤدي في النهاية إلى تمكينهم من تهويد الأراضي الفلسطينية وابتلاعها.
حسابات الإسرائيليين الخاطئة لن تقود إلى أي نتيجة ولن تمكن الإسرائيليين من تحقيق أهدافهم، على الرغم من الفارق الكبير في موازين القوى، لكن الشعب الفلسطيني يمتلك السلاح الأمضى على الإطلاق؛ حقه في أرضه، وإيمانه الذي لم يتزحزح يوما بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.بقلم: رأي الوطن
ووفق معطيات الأمم المتحدة، يواجه 169 شخصًا في حي «الشيخ جراح» بينهم 46 طفلاً، تهديدًا فوريًا بالإخلاء من المنازل التي عاشوا فيها لأجيال.
وسكان هذا الحيّ، هم من 28 عائلة مُهجّرة أصلا من منازلها التي طُردت منها، إبان أحداث النكبة عام 1948، وتسعى جمعيات استيطانية للاستيلاء على بيوتهم بوثائق يقول السكان والسلطة الفلسطينية إنها مزورة.
ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو من كل عام هذه الذكرى، بمسيرات احتجاجية ومعارض تراثية، للتأكيد على حقّهم في العودة إلى أراضيهم، إلا أنهم، ومنذ العام الماضي، اكتفوا بإحيائها افتراضيا، بسبب جائحة «كورونا».
هذا العام حلت ذكرى النكبة وسط ظروف مختلفة، حيث يعمل الإسرائيليون قتلا وحرقا وتدميرا عبر شن غارات غير مسبوقة هي الأعنف على القطاع، تركزت على المناطق الحدودية الشمالية، حيث وثقت مشاهد من الفيديو شدة القصف والرعب الذي عاشه سكان تلك المنطقة، وهم فيما يفعلونه يحاولون تدمير الأمل لدى الشعب الفلسطيني، وزرع حالة من اليأس تؤدي في النهاية إلى تمكينهم من تهويد الأراضي الفلسطينية وابتلاعها.
حسابات الإسرائيليين الخاطئة لن تقود إلى أي نتيجة ولن تمكن الإسرائيليين من تحقيق أهدافهم، على الرغم من الفارق الكبير في موازين القوى، لكن الشعب الفلسطيني يمتلك السلاح الأمضى على الإطلاق؛ حقه في أرضه، وإيمانه الذي لم يتزحزح يوما بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.بقلم: رأي الوطن