على مدى السنوات الطويلة التي أعقبت النكبة، والشعب الفلسطيني يحيي ذكراها الـ«73» هذه الأيام، اتسمت مواقف قطر بالمبدئية والثبات، وآمنت بقوة أن السلام في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه دون تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام «1967»، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
لم يتبدل هذا الموقف ولم يتغير، فهو يستند إلى الحق المشروع للشعب الفلسطيني الشقيق وإلى المرجعيات والقرارات الدولية، وبالأمس أكد مجلس الوزراء مجددا هذه المواقف الثابتة، عبر إدانة واستنكار القصف الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، والمتواصل على مدار اليوم منذ عشرة أيام، مخلفا مئات الشهداء والمصابين المدنيين من رجال ونساء وأطفال.
ودعا المجلس المجتمع الدولي لتكثيف جهوده من أجل الوقف الفوري لاعتداءات إسرائيل ضد المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر وفي جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف كافة ممارساتها الإجرامية المنافية للقانون الدولي والأعراف الإنسانية من قتل وترويع للمدنيين، وتدمير للمنازل والمنشآت المدنية، واستباحة لحرمة المسجد الأقصى المبارك، ومخططات التهجير القسري من القدس، والتطهير العرقي والتمييز العنصري، وكذلك إرغامها على تنفيذ القرارات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، والتي رفضت وأدانت الاحتلال والاستيطان وأقرت بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وحيا المجلس صمود الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة وكافة الأراضي الفلسطينية، ووقفته الباسلة في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية، وما قدمه ويقدمه من تضحيات كبيرة في سبيل قضيته العادلة.
إن ما يحدث في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة يؤكد، مرة تلو الأخرى، أن لا حل لهذه القضية إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وأي تجاوز للقرارات الدولية والطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني، هو مجرد قفز في الهواء، لن يؤدي إلى أي نتائج على الإطلاق، سوى إراقة المزيد من الدماء، والتسبب بالمزيد من الخراب.
لم يتبدل هذا الموقف ولم يتغير، فهو يستند إلى الحق المشروع للشعب الفلسطيني الشقيق وإلى المرجعيات والقرارات الدولية، وبالأمس أكد مجلس الوزراء مجددا هذه المواقف الثابتة، عبر إدانة واستنكار القصف الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، والمتواصل على مدار اليوم منذ عشرة أيام، مخلفا مئات الشهداء والمصابين المدنيين من رجال ونساء وأطفال.
ودعا المجلس المجتمع الدولي لتكثيف جهوده من أجل الوقف الفوري لاعتداءات إسرائيل ضد المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر وفي جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف كافة ممارساتها الإجرامية المنافية للقانون الدولي والأعراف الإنسانية من قتل وترويع للمدنيين، وتدمير للمنازل والمنشآت المدنية، واستباحة لحرمة المسجد الأقصى المبارك، ومخططات التهجير القسري من القدس، والتطهير العرقي والتمييز العنصري، وكذلك إرغامها على تنفيذ القرارات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، والتي رفضت وأدانت الاحتلال والاستيطان وأقرت بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وحيا المجلس صمود الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة وكافة الأراضي الفلسطينية، ووقفته الباسلة في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية، وما قدمه ويقدمه من تضحيات كبيرة في سبيل قضيته العادلة.
إن ما يحدث في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة يؤكد، مرة تلو الأخرى، أن لا حل لهذه القضية إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وأي تجاوز للقرارات الدولية والطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني، هو مجرد قفز في الهواء، لن يؤدي إلى أي نتائج على الإطلاق، سوى إراقة المزيد من الدماء، والتسبب بالمزيد من الخراب.