+ A
A -
زيارات الوزراء وجولاتهم التفقدية لقطاعاتهم وإداراتهم وأقسامهم تأتي من باب حرصهم على متابعة العمل والوقوف عن كثب وعن قرب على سير العمل، وتهنئة الجميع بالمناسبات المختلفة من عيد أو قدوم الشهر الفضيل. لا يختلف اثنان في أهمية الزيارات الميدانية في مواقع العمل من قبل سعادة الوزير، أو سعادة الوكيل أو الوكيل المساعد، جولات القيادات العليا، وتواجدها في الإدارات والأقسام والمكاتب الصغيرة، تعد ذات أهمية كبيرة في معرفة واقع الحال ومحاولة تطويره، الزيارات والجولات التفقدية لمعرفة الحال والأحوال والمباركة والتهنئة والسؤال، بعفويتها وفطرتها، من دون أي رتوش أو جيوش، كم هي حلوة ومباركة وفيها ألفة. لقد أظهرت الزيارات التفقدية والجولات المكوكية للإدارات والأقسام التابعة للوزارات، تحسناً ملحوظاً في تقديم الخدمة، وتذليل الغمة. إن الوقوف على معرفة واقع الحال، يحقق المحال، ويغني عن السؤال، ويريح البال، إن زيارة سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي صباح أمس الخميس للإدارات والأقسام للسؤال والتهنئة والوقوف على الحال عكست روح الأسرة التربوية المتعاونة، وزارة التعليم تتنوع الأفكار، وتتنوع الإبداعات، بروح الأسرة المتآلفة، وزارة التعليم عمل دؤوب، وصدق محبوب، وشراب ثقافي وتعليمي وتربوي وديني وعلمي وترفيهي مشروب، وبالصحة والعافية. تحية إجلال وتقدير وتعظيم لوزارة التعليم، حب يجمعنا، واحترام وتقدير يدفعنا، وإبداع يميزنا، وإنجاز يمتعنا، وتقبل الله منا صالح الأعمال. كانت زيارة سعادة وزير التعليم والتعليم العالي لحض مشاعر التقدير والعرفان، وغرسها في الوجدان، للعاملين في الميدان، إن الكثير من العاملين في الإدارات والأقسام والفروع والمكاتب الصغيرة بحاجة إلى التفاتة من قبل القيادات العليا والوسيطة، إلى زيارات تفقدية بشرط أن تكون خالية من الدسم. شكراً سعادة وزير التعليم والتعليم العالي، شكراً سعادة وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، شكراً لقيادات التعليم، على هذه الوقفات واللفتات الإنسانية في حق العاملين وحملة شعلة التعليم، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
copy short url   نسخ
21/05/2021
2630