حظي وقف إطلاق النار في غزة بترحيب عالمي واسع وبدعوات عدة من أجل العمل باتجاه حل نهائي لهذا الصراع من شأنه وحده وضع حد نهائي ومستدام.
وبطبيعة الحال، فإن وقف إطلاق النار لايجب أن يُنظر إليه كهدف في حد ذاته بقدر ما هو خطوة من أجل إطلاق مفاوضات لحل نهائي عادل ودائم.
إن السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل، هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبغير ذلك فإن الوضع الخطير الذي شهدته الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما الوضع في القدس المحتلة وما تعرض له قطاع غزة من قصف بالأسلحة الفتّاكة على المدنيين العزل ومنازلهم مما أدى إلى استشهاد العشرات بمن فيهم النساء والأطفال، يستدعي قيام المجتمع الدولي بالتحرك بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك ومنع تكرارها، وهذا لن يتأتى سوى عن طريق واحد هو ضغط المجتمع الدولي فمن أجل إطلاق مفاوضات تقود إلى حل نهائي لهذا الصراع.
لقد حذرت دولة قطر مرارا من خطورة سياسات التهويد في مدينة القدس، ومحاولات المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، وبالأخص الحرم المقدسي الشريف، وعلى الرغم من التحذيرات والشجب الواسع من قبل المجتمع الدولي خلال الأشهر الأخيرة لقيام السلطات الإسرائيلية والمستوطنين الإسرائيليين بالاعتداء على الفلسطينيين من سكان القدس والاستيلاء على منازلهم في حي الشيخ جرّاح، فقد ارتفعت وتيرة التهويد والاستيطان لتصل إلى مرحلة لا يمكن وصفها إلا بالتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، كما قامت قوات الاحتلال باقتحام متكرر للمسجد الأقصى المبارك وترويع المصلين دون أية مراعاة لحرمة شهر رمضان المبارك، وهو ما أدى إلى تأجيج الوضع.
خلال العدوان على غزة رأينا استهتارا إسرائيليا واسعا بالقانون الإنساني الدولي وحيث تم استهداف المدنيين بصورة متعمدة عبر القصف الإسرائيلي العشوائي لقطاع غزة خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين، وخاصة الهجوم على مخيم الشاطئ الذي راح ضحيته العشرات من المدنيين بمن فيهم «10» أشخاص من أسرة واحدة، بالإضافة إلى استهداف الأبراج السكنية الذي أوقع العشرات من الضحايا جلهم من الأطفال.بقلم: رأي الوطن
وبطبيعة الحال، فإن وقف إطلاق النار لايجب أن يُنظر إليه كهدف في حد ذاته بقدر ما هو خطوة من أجل إطلاق مفاوضات لحل نهائي عادل ودائم.
إن السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل، هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبغير ذلك فإن الوضع الخطير الذي شهدته الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما الوضع في القدس المحتلة وما تعرض له قطاع غزة من قصف بالأسلحة الفتّاكة على المدنيين العزل ومنازلهم مما أدى إلى استشهاد العشرات بمن فيهم النساء والأطفال، يستدعي قيام المجتمع الدولي بالتحرك بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك ومنع تكرارها، وهذا لن يتأتى سوى عن طريق واحد هو ضغط المجتمع الدولي فمن أجل إطلاق مفاوضات تقود إلى حل نهائي لهذا الصراع.
لقد حذرت دولة قطر مرارا من خطورة سياسات التهويد في مدينة القدس، ومحاولات المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، وبالأخص الحرم المقدسي الشريف، وعلى الرغم من التحذيرات والشجب الواسع من قبل المجتمع الدولي خلال الأشهر الأخيرة لقيام السلطات الإسرائيلية والمستوطنين الإسرائيليين بالاعتداء على الفلسطينيين من سكان القدس والاستيلاء على منازلهم في حي الشيخ جرّاح، فقد ارتفعت وتيرة التهويد والاستيطان لتصل إلى مرحلة لا يمكن وصفها إلا بالتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، كما قامت قوات الاحتلال باقتحام متكرر للمسجد الأقصى المبارك وترويع المصلين دون أية مراعاة لحرمة شهر رمضان المبارك، وهو ما أدى إلى تأجيج الوضع.
خلال العدوان على غزة رأينا استهتارا إسرائيليا واسعا بالقانون الإنساني الدولي وحيث تم استهداف المدنيين بصورة متعمدة عبر القصف الإسرائيلي العشوائي لقطاع غزة خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين، وخاصة الهجوم على مخيم الشاطئ الذي راح ضحيته العشرات من المدنيين بمن فيهم «10» أشخاص من أسرة واحدة، بالإضافة إلى استهداف الأبراج السكنية الذي أوقع العشرات من الضحايا جلهم من الأطفال.بقلم: رأي الوطن