دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المساعدة في الجهود لإعادة إعمار قطاع غزة المدمر، مؤكداً أن إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل هي «الحل الوحيد» للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
أكد بايدن خلال مؤتمر صحفي أيضا أنه طلب من الإسرائيليين وقف «الصدامات» مع الفلسطينيين في مدينة القدس، لكنه شدد على أن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل لم يتغير، وعلى ضرورة اعتراف دول المنطقة بوجود الدولة العبرية.
اعتراف دول المنطقة بإسرائيل تم بالفعل منذ أن وافقت هذه الدول على القرار «242» الصادر في أعقاب حرب «1967»، حيث نص أحد بنوده على «إنهاء كل حالات الحرب والمطالب المتعلقة بها، واحترام السيادة ووحدة الأراضي والاستقلال السياسي لكل دولة في المنطقة والاعتراف بها، بالإضافة إلى حقها في العيش بسلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها دون تهديدات أو استخدام القوة».
كما نص في بند آخر على أنه «لا يجوز اكتساب الأراضي بالحرب، كما يؤكد على الحاجة للعمل من أجل سلام عادل ودائم، يسمح لكل دولة في المنطقة بالعيش بأمن».
لقد شكل حل الدولتين محور عقود من الجهود الدبلوماسية الدولية الهادفة إلى إنهاء هذا الصراع، وهي لم تثمر أي نتيجة بسبب التعنت الإسرائيلي، والإخفاق الأميركي في ممارسة ضغط فعال على تل أبيب، و«لغة» بايدن لم تكن مختلفة وهو يشدد على مبدأ الدولتين، إذ أن هناك توافقا دوليا على ذلك، والعبرة في التنفيذ وليس في تكرار مواقف لم تثمر أي نتيجة على أرض الواقع.
لقد أثبتت تطورات الأحداث الأخيرة في غزة والقدس والضفة الغربية أن الشعب الفلسطيني ليس في وارد التخلي عن الحد الأدنى من حقوقه المشروعة، وغير القابلة للتصرف.
وعندما يشدد الرئيس بايدن على التزامه بـ «أمن إسرائيل» فإن عليه أن يدرك أكثر من غيره أن أمنها وأمن المنطقة بأسرها لن يتحقق إلا عبر طريق واحد، هو إنصاف الشعب الفلسطيني، والسماح بقيام دولته المستقلة.بقلم: رأي الوطن
أكد بايدن خلال مؤتمر صحفي أيضا أنه طلب من الإسرائيليين وقف «الصدامات» مع الفلسطينيين في مدينة القدس، لكنه شدد على أن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل لم يتغير، وعلى ضرورة اعتراف دول المنطقة بوجود الدولة العبرية.
اعتراف دول المنطقة بإسرائيل تم بالفعل منذ أن وافقت هذه الدول على القرار «242» الصادر في أعقاب حرب «1967»، حيث نص أحد بنوده على «إنهاء كل حالات الحرب والمطالب المتعلقة بها، واحترام السيادة ووحدة الأراضي والاستقلال السياسي لكل دولة في المنطقة والاعتراف بها، بالإضافة إلى حقها في العيش بسلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها دون تهديدات أو استخدام القوة».
كما نص في بند آخر على أنه «لا يجوز اكتساب الأراضي بالحرب، كما يؤكد على الحاجة للعمل من أجل سلام عادل ودائم، يسمح لكل دولة في المنطقة بالعيش بأمن».
لقد شكل حل الدولتين محور عقود من الجهود الدبلوماسية الدولية الهادفة إلى إنهاء هذا الصراع، وهي لم تثمر أي نتيجة بسبب التعنت الإسرائيلي، والإخفاق الأميركي في ممارسة ضغط فعال على تل أبيب، و«لغة» بايدن لم تكن مختلفة وهو يشدد على مبدأ الدولتين، إذ أن هناك توافقا دوليا على ذلك، والعبرة في التنفيذ وليس في تكرار مواقف لم تثمر أي نتيجة على أرض الواقع.
لقد أثبتت تطورات الأحداث الأخيرة في غزة والقدس والضفة الغربية أن الشعب الفلسطيني ليس في وارد التخلي عن الحد الأدنى من حقوقه المشروعة، وغير القابلة للتصرف.
وعندما يشدد الرئيس بايدن على التزامه بـ «أمن إسرائيل» فإن عليه أن يدرك أكثر من غيره أن أمنها وأمن المنطقة بأسرها لن يتحقق إلا عبر طريق واحد، هو إنصاف الشعب الفلسطيني، والسماح بقيام دولته المستقلة.بقلم: رأي الوطن