بيروت- قنا- تواصلت عودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم في جنوبي لبنان بمواكبة الجيش اللبناني، وسط قيام الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار بشكل عشوائي.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن جيش الاحتلال أطلق النار تجاه عناصر الجيش اللبناني المتمركزين في منطقة المفيلحة غربي بلدة ميس الجبل، دون أن تسجل إصابات.
كما شهدت بلدة حولا دخول الأهالي بعد انتشار الجيش اللبناني في عدد من أحيائها لتأمين العودة.
وبلغت حصيلة ضحايا اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الأهالي العائدين إلى قراهم وبلداتهم جنوبي لبنان 22 قتيلا، بينهم عنصر من الجيش اللبناني، بالإضافة إلى 124 جريحا، من بينهم تسعة أطفال، ومسعف، وجندي.
ويأتي ذلك مع انتهاء مهلة الستين يوما المقررة لانسحاب الكيان الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية جنوبي لبنان، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر الماضي.
وأعلن البيت الأبيض، مساء، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/ شباط المقبل، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفجر الأحد، انتهت مهلة محددة بـ60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي المتوغل في جنوب لبنان، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024. وقال البيت الأبيض: «ستظل ترتيبات الاتفاقية بين لبنان وإسرائيل، التي تراقبها الولايات المتحدة، سارية المفعول حتى 18 فبراير 2025»، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول تاريخ الانسحاب الإسرائيلي من قرى جنوبي لبنان.