استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بالديوان الأميري صباح أمس، الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) والوفد المرافق.
وفي بداية المقابلة، أعرب الدكتور هنية عن خالص شكره وامتنانه لسمو الأمير المفدى، لمساعي دولة قطر وجهودها الدبلوماسية التي أسهمت في وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة، ودعمها الدائم للشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد سمو الأمير المفدى مواصلة دعم دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة وأهمية وحدة الصف الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على أرض وطنه على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
كما تناولت المقابلة آخر تطورات الأوضاع في فلسطين والجهود الساعية لإعادة الإعمار في غزة.
مواقف قطر من القضية الفلسطينية اتسمت بالمبدئية والثبات، وهي آمنت على الدوام بأن أي حل مستدام لا بد أن يقوم على العدالة، والعدالة تقتضي قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام «1967» عاصمتها القدس الشريف. إن أي محاولة للالتفاف على ذلك لن يقود إلى أي نتيجة، وبطبيعة الحال فإنه من الملح بمكان التركيز على وحدة الصف الفلسطيني، كما أوضح صاحب السمو خلال محادثاته مع السيد هنية، وكما أوضح خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه سموه أمس الأول مع الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة.
إن وحدة الصف الفلسطيني والتحدث إلى العالم بلغة واحدة من خلال موقف متناسق يشكل المنطلق لإحداث تغيير له أهميته، وصولا إلى تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني الذي عانى بما فيه الكفاية.بقلم: رأي الوطن
وفي بداية المقابلة، أعرب الدكتور هنية عن خالص شكره وامتنانه لسمو الأمير المفدى، لمساعي دولة قطر وجهودها الدبلوماسية التي أسهمت في وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة، ودعمها الدائم للشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد سمو الأمير المفدى مواصلة دعم دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة وأهمية وحدة الصف الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على أرض وطنه على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
كما تناولت المقابلة آخر تطورات الأوضاع في فلسطين والجهود الساعية لإعادة الإعمار في غزة.
مواقف قطر من القضية الفلسطينية اتسمت بالمبدئية والثبات، وهي آمنت على الدوام بأن أي حل مستدام لا بد أن يقوم على العدالة، والعدالة تقتضي قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام «1967» عاصمتها القدس الشريف. إن أي محاولة للالتفاف على ذلك لن يقود إلى أي نتيجة، وبطبيعة الحال فإنه من الملح بمكان التركيز على وحدة الصف الفلسطيني، كما أوضح صاحب السمو خلال محادثاته مع السيد هنية، وكما أوضح خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه سموه أمس الأول مع الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة.
إن وحدة الصف الفلسطيني والتحدث إلى العالم بلغة واحدة من خلال موقف متناسق يشكل المنطلق لإحداث تغيير له أهميته، وصولا إلى تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني الذي عانى بما فيه الكفاية.بقلم: رأي الوطن