جرى تعريف السياسة على أنها «فن الممكن»، هنا في قطر للسياسة تعريف آخر، فهي «فن الأخلاق»، وعندما نتأمل في مواقف قطر من القضايا العربية والإقليمية والعالمية، سوف نجد الكثير من الأسباب التي توضح لماذا السياسة هي فن الأخلاق، وآخرها المواقف المبدئية الثابتة حيال القضية الفلسطينية، وبالأمس ثمن مجلس الشورى عاليا مواقف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وعروبة القدس. كما أشاد المجلس بدور دولة قطر في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورحب باتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة والكيان الإسرائيلي، وأعرب عن أمله في أن يمهد هذا الاتفاق لتهدئة مستدامة توفر المناخ الملائم لاستئناف عملية السلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين، وبما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وجدد مجلس الشورى موقف دولة قطر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة، وحيّا صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر وفي جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودفاعه المستميت عن حرمة المسجد الأقصى المبارك وعروبة القدس، وتضحياته الجسام من أجل قضيته العادلة وحقوقه المشروعة.
لم يكن التقاعس في أدبيات السياسة القطرية يوما، ولا الإحجام ولا المراوغة، إنها سياسة الإقدام ومد يد العون، وسياسة الانحياز لقضايا أمتنا العربية، وسياسة التقريب ولم الشمل، لذلك حظيت باحترام الجميع دون استثناء، وصارت الدوحة موضع ثقة الجميع، وتحولت إلى عاصمة للمصالحات والتقريب بين المتخاصمين والمتنازعين.
مجلس الشورى نطق باسمنا جميعا، وعبر عما تختزنه قلوبنا من محبة وتقدير وعرفان بمواقف صاحب السمو التي طبعت السياسة القطرية، وأعطتها لقب «فن الأخلاق» عن جدارة واستحقاق.بقلم: رأي الوطن
وجدد مجلس الشورى موقف دولة قطر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة، وحيّا صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر وفي جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودفاعه المستميت عن حرمة المسجد الأقصى المبارك وعروبة القدس، وتضحياته الجسام من أجل قضيته العادلة وحقوقه المشروعة.
لم يكن التقاعس في أدبيات السياسة القطرية يوما، ولا الإحجام ولا المراوغة، إنها سياسة الإقدام ومد يد العون، وسياسة الانحياز لقضايا أمتنا العربية، وسياسة التقريب ولم الشمل، لذلك حظيت باحترام الجميع دون استثناء، وصارت الدوحة موضع ثقة الجميع، وتحولت إلى عاصمة للمصالحات والتقريب بين المتخاصمين والمتنازعين.
مجلس الشورى نطق باسمنا جميعا، وعبر عما تختزنه قلوبنا من محبة وتقدير وعرفان بمواقف صاحب السمو التي طبعت السياسة القطرية، وأعطتها لقب «فن الأخلاق» عن جدارة واستحقاق.بقلم: رأي الوطن