بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رسالة خطية إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، تتصل بالعلاقات الثنائيّة وسبل دعمها وتطويرها، قام بتسليمها سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال استقبال فخامة رئيس جمهورية مصر العربية له أمس في القاهرة، حيث استعرضا علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وتطورات الأوضاع في فلسطين والمنطقة.
وثمن سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به جمهورية مصر العربية في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، ومساعيها الدؤوبة لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي.
كما بحث سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني مع سعادة السيد سامح شكري وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية، التطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات بين البلدين بعد التوقيع على «بيان العلا» في يناير الماضي، والتأكيد على أهمية البناء على تلك الخطوة المهمة عبر اتخاذ مزيد من الإجراءات والتدابير لتعزيز الأجواء الإيجابية خلال الفترة المقبلة، والاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة المتاحة بالبلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما.
ومن المؤمل أن تفتح هذه الزيارة مرحلة جديدة ليس فقط في العلاقات القطرية - المصرية أو العلاقات المصرية الخليجية، ولكن أيضا في العلاقات العربية ككل، فهي تأتي في إطار تعزيز التعاون العربي، وتزيد من فاعلية التحرك العربي على المسرح الدولي من ناحية، وعلى قدرة الدول العربية على التعامل مع الأزمات والمشاكل والصراعات المشتعلة في المنطقة على امتداد العقدين الماضيين من ناحية أخرى.
إن تعزيز الأجواء الإيجابية بين بلدينا يشكل فرصة مواتية للاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة المتاحة بالبلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما، كما تشكل الزيارة فرصة لتعاون مثمر بين بلدينا في التعامل مع الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعطي دفعة جديدة للجهود العربية من أجل استئناف مباحثات السلام.بقلم: رأي الوطن
وثمن سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به جمهورية مصر العربية في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، ومساعيها الدؤوبة لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي.
كما بحث سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني مع سعادة السيد سامح شكري وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية، التطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات بين البلدين بعد التوقيع على «بيان العلا» في يناير الماضي، والتأكيد على أهمية البناء على تلك الخطوة المهمة عبر اتخاذ مزيد من الإجراءات والتدابير لتعزيز الأجواء الإيجابية خلال الفترة المقبلة، والاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة المتاحة بالبلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما.
ومن المؤمل أن تفتح هذه الزيارة مرحلة جديدة ليس فقط في العلاقات القطرية - المصرية أو العلاقات المصرية الخليجية، ولكن أيضا في العلاقات العربية ككل، فهي تأتي في إطار تعزيز التعاون العربي، وتزيد من فاعلية التحرك العربي على المسرح الدولي من ناحية، وعلى قدرة الدول العربية على التعامل مع الأزمات والمشاكل والصراعات المشتعلة في المنطقة على امتداد العقدين الماضيين من ناحية أخرى.
إن تعزيز الأجواء الإيجابية بين بلدينا يشكل فرصة مواتية للاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة المتاحة بالبلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما، كما تشكل الزيارة فرصة لتعاون مثمر بين بلدينا في التعامل مع الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعطي دفعة جديدة للجهود العربية من أجل استئناف مباحثات السلام.بقلم: رأي الوطن