+ A
A -
يعقوب العبيدلي
الأنشطة المدرسية اللاصفية من أفضل الأساليب المتطورة التي تمنح الطالب الفائدة وتنمي لديه عدة مهارات، ترفع من كفاءته وتحببه بالمدرسة وتشجعه وتحفزه للمشاركة في المسابقات المختلفة، وتساعده على تنمية مهارة التعلم الذاتي وتنمي لديه الاستقلالية وحرية الفكر، الأنشطة اللاصفية لا حصر لها، شدني مشروع نشاط لا صفي في مدرسة أحمد بن راشد المريخي الابتدائية الذي يأتي على رأس الشجرة التنظيمية فيها الأستاذ عثمان عيسى السويدان، ورعاية الأستاذ محمود فوزي ياسين النائب الأكاديمي، وتحت إشراف الأستاذ طلعت عبدالناصر عيد، إذاعة مدرسية احترافية بمهنية عالية، تعد فقرات توعوية للطلبة وأولياء أمورهم، وتستضيف على الهواء شخصيات تربوية ومؤثرة، إذاعة منوعة للطلبة، مجددة للحيوية ومكتشفة للمواهب الإعلامية، إن الأنشطة اللاصفية التي يمارسها الطلبة في مدارسهم تظل أحد الركائز المهمة التي تتبناها الوزارة وتستند إليها لكونها تقدم تعليماً نوعياً للأبناء، فضلاً عن كونها إحدى الأساليب المتطورة لإثراء العملية التعليمية للطلاب والطالبات في مدارسهم، بما يتوافق مع احتياجات ومواهب وميول الطلبة، وذلك من أجل إثراء المنهج من جهة، وصقل شخصيات ومواهب الأبناء من جهة ثانية، ورفد الوطن بالمواهب والخبرات من جهةٍ أخرى، إضافة إلى أنها تعزز الهوية الوطنية، وتؤصل القيم المحمودة.
إن مشروع مدرسة أحمد بن راشد المريخي الابتدائية، إبداعي يعلم ويؤثر ومدروس ومتعوب عليه،، ويعمل على تجذير وتعميق ورعاية المواهب وتنميتها، ويوجه نحو النمو المعرفي العلمي مثل الارتباط بالمؤسسات الإعلامية، ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والتعرف عن كثب على الإعلام الجديد الذي يسهم في نمو الجانب المعرفي لدى الطالب الموهوب، ما يسهم في إبرازه وبناء شخصيته المستقلة، مدرسة أحمد بن راشد المريخي الابتدائية، أحسنتم، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
copy short url   نسخ
26/05/2021
745