وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بتخصيص منحة بقيمة «500» مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة.
تأتي هذه المنحة لمساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة المحاصر على مواجهة التحديات الحياتية التي فرضتها الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، والمساهمة في إعادة إعمار المرافق الخدمية في القطاع، لا سيما في قطاعات الصحة والتعليم والكهرباء، بالإضافة للمنازل التي دمرت بسبب الاعتداءات.
كما تأتي المنحة في إطار دعم دولة قطر المتواصل للأشقاء الفلسطينيين، انطلاقا من أواصر الأخوة وروابط العروبة والدين بين الشعبين القطري والفلسطيني.
الدعم القطري للشعب الفلسطيني الشقيق لم ينقطع يوما، وبالإضافة إلى ما يقدمه الهلال الأحمر القطري، الذي تفقدت أطقمه بالأمس مشاريع المياه والإصحاح البيئي التي ينفذها بالشراكة مع بلدية غزة، والوقوف على حجم الأضرار التي سببها العدوان الأخير على غزة، والتي طالت أحدث مشاريعه المتعلقة بإنشاء شبكة الصرف بغزة، وما تقدمه جمعية قطر الخيرية التي أطلقت حملة «أغث فلسطين» لمساعدة المتضررين، وتنفيذ مشاريع في مجالات الغذاء والإيواء والدواء بهدف دعم هؤلاء المتضررين والتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، فإن اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة ما زالت تواصل عملها منذ عام «2012»، وهي شكلت نقطة تحول في مجال التنمية والإعمار، وأشرفت على مئات المشاريع الإنسانية ضمن خطط متكاملة، لتوفير وتلبية احتياجات سكان غزة في مختلف المجالات.
وبطبيعة الحال، فإن عملها ليس مقتصراً على قطاع غزة فحسب، بل في القدس والضفة الغربية، حيث إن لديها مشاريع أخرى تهدف لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وأصبحت مشاريعها نموذجاً فريداً في مجال البنيان والعمران وتوفير احتياجات الإنسان.
توجيه صاحب السمو بتخصيص منحة بقيمة «500» مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة جاء ليتوج مجموعة طويلة من الجهود الإنسانية الكبيرة الرامية لمساعدة أشقائنا الفلسطينيين على الصمود وتجاوز المحنة الكبيرة التي يواجهونها، نتيجة استمرار الحصار والاعتداءات، على طريق تحقيق تطلعاتهم في بناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.بقلم: رأي الوطن
تأتي هذه المنحة لمساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة المحاصر على مواجهة التحديات الحياتية التي فرضتها الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، والمساهمة في إعادة إعمار المرافق الخدمية في القطاع، لا سيما في قطاعات الصحة والتعليم والكهرباء، بالإضافة للمنازل التي دمرت بسبب الاعتداءات.
كما تأتي المنحة في إطار دعم دولة قطر المتواصل للأشقاء الفلسطينيين، انطلاقا من أواصر الأخوة وروابط العروبة والدين بين الشعبين القطري والفلسطيني.
الدعم القطري للشعب الفلسطيني الشقيق لم ينقطع يوما، وبالإضافة إلى ما يقدمه الهلال الأحمر القطري، الذي تفقدت أطقمه بالأمس مشاريع المياه والإصحاح البيئي التي ينفذها بالشراكة مع بلدية غزة، والوقوف على حجم الأضرار التي سببها العدوان الأخير على غزة، والتي طالت أحدث مشاريعه المتعلقة بإنشاء شبكة الصرف بغزة، وما تقدمه جمعية قطر الخيرية التي أطلقت حملة «أغث فلسطين» لمساعدة المتضررين، وتنفيذ مشاريع في مجالات الغذاء والإيواء والدواء بهدف دعم هؤلاء المتضررين والتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، فإن اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة ما زالت تواصل عملها منذ عام «2012»، وهي شكلت نقطة تحول في مجال التنمية والإعمار، وأشرفت على مئات المشاريع الإنسانية ضمن خطط متكاملة، لتوفير وتلبية احتياجات سكان غزة في مختلف المجالات.
وبطبيعة الحال، فإن عملها ليس مقتصراً على قطاع غزة فحسب، بل في القدس والضفة الغربية، حيث إن لديها مشاريع أخرى تهدف لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وأصبحت مشاريعها نموذجاً فريداً في مجال البنيان والعمران وتوفير احتياجات الإنسان.
توجيه صاحب السمو بتخصيص منحة بقيمة «500» مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة جاء ليتوج مجموعة طويلة من الجهود الإنسانية الكبيرة الرامية لمساعدة أشقائنا الفلسطينيين على الصمود وتجاوز المحنة الكبيرة التي يواجهونها، نتيجة استمرار الحصار والاعتداءات، على طريق تحقيق تطلعاتهم في بناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.بقلم: رأي الوطن