+ A
A -
يعقوب العبيدلي
نحرص على التطيب باستخدام العود «الغالي» ودهن العود «الغالي» والبخور بأنواعه، باعتباره موروثا تراثيا، توارثته الأجيال أباً عن جد، وتحرص على استمراره والحفاظ عليه، أجود
أنواع العود «الغالي» ودهن العود «الغالي» عندنا، وكل يوم يزداد الطلب على العود ودهن العود للمناسبات والإهداءات المختلفة، وفي تطييب وتعطير غرف النوم والمجالس وجل الأماكن، عند الخروج للعمل، والزيارات العائلية وتعطير الملابس، وأسعار العود الغالي في العالي، ولكل نوع خاصية، أخي وصديقي أحمد الجابر تاجر العود ودهن العود والمتخصص في الروائح العطرية والعطور يقول إن الطلب على العود بأنواعه يسجل زيادة ملحوظة، من قبل الجنسين الرجال والنساء، كل أنواع العود تحتاج للتنظيف والمعالجة من قبل مختصين، لا تقول لي سيوفي أو سيلاني، أو كمبودي، أو أندونيسي، أو هندي، أو أزرق، أو صندل، أو سوبر، أو الكلمنتان، أو الصناعي، ويختلف سعر العود باختلاف نوعية الأخشاب التي يستخلص منها، أما الدهن فيستخرج عن طريق عملية التقطير ويحفظ في قوارير زجاج، وتقاس جودة العود بجودة الخشب الذي دق أو طحن لاستخراجه، أو عن طريق وزنه ولونه من الداخل، العود ذو الرائحة الزكية لا غنى لنا عنه، وهناك أنواع وأسعار للعود مرتفعة جداً، ولا يقف عليها إلا أصحاب الخبرة والاختصاص مثل أخي وصديقي أحمد الجابر، عاشق النادي العربي من الوريد إلى الوريد، والغالي في خياراته، والراقي في اختياراته، وله مقاييسه لمعرفة الجيد من المغشوش، الروائح الزكية والعطرية بمثابة المؤشرات على نوعية الأجواء التي تتواجد فيها، إنها تعبر عن مشاعرك الداخلية، وجمالك الداخلي، ورومانسيتك الشاعرية، إنها أكثر قدرة على إثارة الذكريات الجميلة، والأحلام السعيدة، واليوم لا غداً خلك مع أحلى العطور، برائحة القهوة التي تجعل العطر لا يقاوم، خلك عريس، فارس أنيس، اسمع نغم، عيش الأمل، وانسى الألم، والقلب داعيلك، واليوم خميس..
وعلى الخير والمحبة نلتقي.
copy short url   نسخ
27/05/2021
2384