ينطلق في الدوحة اليوم مؤتمر الدوحة الدولي الأول للألماس والأحجار الكريمة، بحضور عدد كبير من المسؤولين وقادة صناعة الألماس حول العالم ومجموعة كبيرة من أكثر من 40 دولة من المهتمين بهذه الصناعة.
وسيقوم سعادة السيد سعد الخرجي، رئيس هيئة السياحة الراعي الرئيسي للحدث، بإلقاء الكلمة الافتتاحية في المؤتمر ترحيباً بالضيوف.
وسيبدأ المؤتمر بجلسة سؤال وجواب مع بول رولي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة دي بيرز، وخبير صناعة الألماس ريتشارد تشيتوود.
كما سيشارك في الجلسة الافتتاحية الأولى كل من سعادة الدكتور أحمد السيد، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية؛ وسعادة بوجولو جوي كينويندو، وزيرة المعادن والطاقة في بوتسوانا، وأحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة؛ وفيريال زروقي، رئيسة مجلس الألماس العالمي، وبهنسالي كيريت، نائب رئيس مجلس ترويج تصدير الأحجار الكريمة والمجوهرات.
وينقسم اليوم الأول إلى ثلاث جلسات، ففي الجلسة الأولى بعنوان «تعزيز التعاون في قطاعي الألماس والأحجار الكريمة»، سيستكشف ريتشارد تشيتوود والمشاركون سبب تفتت صناعات الألماس والأحجار الكريمة وعدم تكاملها العمودي.
في جلسة «أحجار كريمة ملونة ولآلئ: آفاق جديدة»، سيدير خبيرة السوق ومؤلفة الأحجار الكريمة الملونة، ريكا جويل، الجلسة التي تناقش التعدين والقيمة المضافة والتسويق والمشاريع الناشئة المثيرة.
في الجلسة الختامية «المزايا التقنية في سلسلة توريد الألماس والأحجار الكريمة» سيتم التركيز على كيف تعزز التكنولوجيا الشفافية وبناء ثقة المستهلكين واجتذاب الأجيال الماهرة تقنياً.
يبدأ اليوم الثاني من المؤتمر بجلسة قصيرة تحت عنوان «لماذا قطر»، حيث سيتحدث ثلاثة من كبار المسؤولين القطريين عن المزايا الفريدة للاستثمار في قطر، إحدى أسرع الاقتصادات نمواً في الشرق الأوسط.
سيلي ذلك جلسة بعنوان «إضافة قيمة للألماس والأحجار الكريمة: إبقاء المستهلكين متحمسين»، سيناقش الدكتور فرانك مولر وأعضاء اللجنة أسباب عدم تسويق الألماس والأحجار الكريمة كمنتجات فاخرة.
بعد الظهر، سيتم اصطحاب المندوبين في المؤتمر إلى مزرعة حينة سالمة في الشحانية لتجارب ثقافة الصحراء القطرية وتذوق الطعام وورش العمل الثقافية.
الجلسة الختامية لليوم «من المناجم إلى الأسواق: ثورة تنمية اجتماعية» ستناقش ضرورة اندماج الشركات في تقديم الاستدامة وتوفير فرص متكافئة في جميع مراحل سلسلة توريد الألماس والأحجار الكريمة الملونة في المجتمعات والبلدان التي تعمل بها.
وجول هذا المؤتمر صرّح أليكس بوبوف، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر قائلاً: «نحن متحمسون لتحقيق النجاح التنظيمي لهذا المؤتمر والذي عملنا عليه في غضون ثلاثة أشهر فقط ونتطلع لعقد جلسات مثمرة وذات فائدة لكل الأطراف،» وأضاف «نأمل أن يكون هذا بداية لعلاقة مستمرة مع الأسواق القطرية في تجارة الألماس وعلاقة شخصية لكل الضيوف مع السياحة هنا في قطر!».
