+ A
A -
جريدة الوطن

بيروت- الأناضول- ​​​​​​​واصل الجيش الإسرائيلي، أمس، خروقاته لوقف إطلاق النار في لبنان رغم تمديد الاتفاق، وسط استمرار عودة النازحين إلى قراهم بالمناطق الحدودية جنوبا.

ومساء الأحد، أعلن البيت الأبيض تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/‏ شباط المقبل، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد 7 أكتوبر/‏ تشرين الأول 2023.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن «درون (طائرة مسيرة) إسرائيلية ألقت قنبلة في محيط مكان لتجمع الجيش والمواطنين في بلدة يارون» بقضاء بنت جبيل الجنوبي (دون مزيد من التفاصيل)، فيما لم يعلق الجيش فورا على ذلك.

ولفتت إلى أن مداخل بلدتي مارون الراس ويارون الجنوبيتين شهدت «حشودا كبيرة من الأهالي» استعدادا لدخولهما.

وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أزال سواتر ترابية قرب مركز للجيش اللبناني عند المدخل الغربي لبلدة حولا، حيث يقوم بجرف منازل في منطقة مرج حولا بقضاء مرجعيون الجنوبي.

وأضافت الوكالة اللبنانية أن الأهالي عادوا إلى التجمع عند مدخل حولا «مصرين على الدخول إلى بلدتهم».

وصباح أمس، ذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية تفجير قرب مسجد في منطقة الوزاني الحدودية جنوب لبنان.

ولفتت إلى أن إسرائيل «أفرجت عن 6 مواطنين اعتقلتهم الأحد، خلال توافد الأهالي إلى بلدتي حولا ومركبا جنوب لبنان». وارتفعت حصيلة اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان إلى قتيلين و26 جريحا. وأفاد بيان صدر عن وزارة الصحة اللبنانية، بأن الاعتداءات الإسرائيلية أدت إلى سقوط قتيلين وإصابة ستة وعشرين آخرين بجروح.

copy short url   نسخ
29/01/2025
0