تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة حفل تخريج الدفعة الثالثة والأربعين (دفعة 2020) من طلاب جامعة قطر، الذي أقيم بمجمع الرياضات والفعاليات في الجامعة صباح أمس.
حضر الحفل معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزير آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس أمناء الجامعة ونواب رئيس الجامعة.
وكرم صاحب السمو خلال الحفل الطلاب الخريجين المتفوقين والبالغ عددهم «109» طلاب، فيما سلم سعادة رئيس الجامعة الشهادات للطلاب الخريجين البالغ عددهم «733» طالبا في مختلف التخصصات.
تكريم صاحب السمو للمتفوقين حافز للمثابرة والبذل والعطاء، وهو احتفاء بالعلم والمتعلمين، وتقدير للكفاءات ودورها وعطاءاتها، وتشجيع لها للمساهمة في بناء وطننا الحبيب عبر تضافر جهود الجميع لتحقيق النهضة الشاملة التي نعيش أبهى أيامها عبر منجزات قلما استطاع بلد من البلدان تحقيقها خلال فترة وجيزة.
لقد استطاعت جامعة قطر أن تحجز لها مقعدا بين أفضل الجامعات على مستوى العالم، بفضل أنشتطها وبرامجها وابتكاراتها البحثية في مختلف المجالات، إضافة إلى قدرتها على التحول السريع إلى التدريس عن بعد خلال جائحة «كوفيد - 19»، وإسهاماتها في جهود الدولة لمكافحة الجائحة، وهي مهمة لم تكن باليسيرة لولا الدعم الكبير الذي تلقاه منارة التعليم القطرية هذه على أعلى المستويات، فنجحت باقتدار في تجسيد وإعلاء قيم الإنتاج، ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتبوأ خريجو جامعتنا الوطنية ما يستحقونه من مهام فكانوا قدوة ومثالا في العطاء.
إن حرص صاحب السمو على رعاية هذا الحدث السنوي الهام له الكثير من الدلالات، ومن أهمها ما تعقده قيادتنا على الخريجين الشباب من آمال عريضة للمساهمة في نهضة وطننا، وهم بالتأكيد يملكون القدرات والدافع للنجاح في مهامهم المستقبلية على أحسن وأكمل وجه.بقلم: رأي الوطن
حضر الحفل معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزير آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس أمناء الجامعة ونواب رئيس الجامعة.
وكرم صاحب السمو خلال الحفل الطلاب الخريجين المتفوقين والبالغ عددهم «109» طلاب، فيما سلم سعادة رئيس الجامعة الشهادات للطلاب الخريجين البالغ عددهم «733» طالبا في مختلف التخصصات.
تكريم صاحب السمو للمتفوقين حافز للمثابرة والبذل والعطاء، وهو احتفاء بالعلم والمتعلمين، وتقدير للكفاءات ودورها وعطاءاتها، وتشجيع لها للمساهمة في بناء وطننا الحبيب عبر تضافر جهود الجميع لتحقيق النهضة الشاملة التي نعيش أبهى أيامها عبر منجزات قلما استطاع بلد من البلدان تحقيقها خلال فترة وجيزة.
لقد استطاعت جامعة قطر أن تحجز لها مقعدا بين أفضل الجامعات على مستوى العالم، بفضل أنشتطها وبرامجها وابتكاراتها البحثية في مختلف المجالات، إضافة إلى قدرتها على التحول السريع إلى التدريس عن بعد خلال جائحة «كوفيد - 19»، وإسهاماتها في جهود الدولة لمكافحة الجائحة، وهي مهمة لم تكن باليسيرة لولا الدعم الكبير الذي تلقاه منارة التعليم القطرية هذه على أعلى المستويات، فنجحت باقتدار في تجسيد وإعلاء قيم الإنتاج، ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتبوأ خريجو جامعتنا الوطنية ما يستحقونه من مهام فكانوا قدوة ومثالا في العطاء.
إن حرص صاحب السمو على رعاية هذا الحدث السنوي الهام له الكثير من الدلالات، ومن أهمها ما تعقده قيادتنا على الخريجين الشباب من آمال عريضة للمساهمة في نهضة وطننا، وهم بالتأكيد يملكون القدرات والدافع للنجاح في مهامهم المستقبلية على أحسن وأكمل وجه.بقلم: رأي الوطن