+ A
A -
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس تيودورو أوبيانغ أنغويما أمباسوغو، رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري، صباح أمس، تم خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، لاسيما في مجالات الاستثمار والاقتصاد والطاقة والنقل والزراعة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعقب المباحثات، شهد سمو الأمير المفدى وفخامة رئيس غينيا الاستوائية، مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين، فقد شهدا التوقيع على اتفاقية بشأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الدخول للجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة، واتفاقية خدمات جوية، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، واتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والفني، ومذكرة تفاهم بشأن إجراء المشاورات السياسية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكانت دولة قطر وجمهورية غينيا الاستوائية، قد وقَّعتا على بيان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية بينهما في أبريل الماضي.
وأكد الطرفان على الرغبة في تقوية وتطوير علاقات الصداقة والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، وشددا على أهمية إقامة علاقات ثنائية وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وأعربا عن ثقتهما بأن إقامة علاقات دبلوماسية بينهما ستساهم في تطوير التعاون الثنائي وتوطيد السلام العالمي.
كما استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بمكتبه في الديوان الأميري، صباح أمس، دولة السيد هشام المشيشي، رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالإنابة في الجمهورية التونسية الشقيقة، والوفد المرافق، بمناسبة زيارته للبلاد، وتم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
علاقات قطر مع الدول الشقيقة والصديقة تنبع من حرصها الكبير على تعزيز التعاون، والمساهمة في بلورة رؤى استراتيجية لقضايا الأسرة الدولية، ومنها قضايا الشرق الأوسط، بما يحقق الأمن والسلام والتنمية لشعوب المنطقة، وللعالم بأسره.بقلم: رأي الوطن
وعقب المباحثات، شهد سمو الأمير المفدى وفخامة رئيس غينيا الاستوائية، مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين، فقد شهدا التوقيع على اتفاقية بشأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الدخول للجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة، واتفاقية خدمات جوية، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، واتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والفني، ومذكرة تفاهم بشأن إجراء المشاورات السياسية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكانت دولة قطر وجمهورية غينيا الاستوائية، قد وقَّعتا على بيان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية بينهما في أبريل الماضي.
وأكد الطرفان على الرغبة في تقوية وتطوير علاقات الصداقة والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، وشددا على أهمية إقامة علاقات ثنائية وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وأعربا عن ثقتهما بأن إقامة علاقات دبلوماسية بينهما ستساهم في تطوير التعاون الثنائي وتوطيد السلام العالمي.
كما استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بمكتبه في الديوان الأميري، صباح أمس، دولة السيد هشام المشيشي، رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالإنابة في الجمهورية التونسية الشقيقة، والوفد المرافق، بمناسبة زيارته للبلاد، وتم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
علاقات قطر مع الدول الشقيقة والصديقة تنبع من حرصها الكبير على تعزيز التعاون، والمساهمة في بلورة رؤى استراتيجية لقضايا الأسرة الدولية، ومنها قضايا الشرق الأوسط، بما يحقق الأمن والسلام والتنمية لشعوب المنطقة، وللعالم بأسره.بقلم: رأي الوطن
