+ A
A -
غادر دولة السيد هشام المشيشي، رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة في الجمهورية التونسية الشقيقة، الدوحة أمس بعد زيارة للبلاد استمرت عدة أيام.
المشيشي وصف زيارته لدولة قطر بأنها كانت ناجحة بكل المقاييس، وستصب نتائجها في اتجاه الدفع بمستوى العلاقات الأخوية بين البلدين إلى آفاق أرحب وبما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين، مؤكدا أن علاقات البلدين استراتيجية واستثنائية على كل المستويات، وهناك جهود مخلصة لتطويرها ودعمها باستمرار.
ما يجمع قطر بتونس، إلى جانب العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية المتينة، هو الأخوة الصادقة والعلاقات الحضارية والثقافية العميقة التي تساعد على تطوير بقية مجالات التعاون الثنائي المختلفة، كما قال دولة رئيس الحكومة التونسي، الذي أكد أنه لمس خلال المقابلة مدى حرص القيادة القطرية على استمرار الدعم والمساندة لتونس، مشيرا إلى أنه لطالما كانت دولة قطر سندا قويا وداعما للشعب التونسي في مختلف الظروف، ولاسيما خلال مراحل الانتقال الديمقراطي.
وأشار إلى تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين قطر وتونس، ووجود رغبة قطرية لمساندة تونس ودعمها خلال الفترة المقبلة، من خلال الاستثمار، والدعم المباشر.
دعم قطر للأشقاء لم يتوقف يوما، فهي تدرك أن أمن المنطقة العربية لا يتحقق إلا بإشاعة أجواء الاستقرار، لذلك عملت منذ وقت مبكر على بذل الجهود المضنية من أجل التوفيق بين الدول العربية، وحل كل خلاف يطرأ لإيمانها الراسخ بأن ذلك يشكل الأرضية المثلى للازدهار المنشود، وما قاله رئيس الحكومة التونسية، وما لمسه خلال محادثاته في قطر يعبر عن طبيعة السياسة القطرية تجاه الأشقاء، ويؤكد أن ما تبذله قطر من جهود إنما هدفه ازدهار واستقرار وأمن العالم العربي ككل، وهو يؤكد مرة تلو الأخرى أن قطر باتت اليوم قاطرة الاستقرار والتنمية في المنطقة العربية.بقلم: رأي الوطن
المشيشي وصف زيارته لدولة قطر بأنها كانت ناجحة بكل المقاييس، وستصب نتائجها في اتجاه الدفع بمستوى العلاقات الأخوية بين البلدين إلى آفاق أرحب وبما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين، مؤكدا أن علاقات البلدين استراتيجية واستثنائية على كل المستويات، وهناك جهود مخلصة لتطويرها ودعمها باستمرار.
ما يجمع قطر بتونس، إلى جانب العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية المتينة، هو الأخوة الصادقة والعلاقات الحضارية والثقافية العميقة التي تساعد على تطوير بقية مجالات التعاون الثنائي المختلفة، كما قال دولة رئيس الحكومة التونسي، الذي أكد أنه لمس خلال المقابلة مدى حرص القيادة القطرية على استمرار الدعم والمساندة لتونس، مشيرا إلى أنه لطالما كانت دولة قطر سندا قويا وداعما للشعب التونسي في مختلف الظروف، ولاسيما خلال مراحل الانتقال الديمقراطي.
وأشار إلى تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين قطر وتونس، ووجود رغبة قطرية لمساندة تونس ودعمها خلال الفترة المقبلة، من خلال الاستثمار، والدعم المباشر.
دعم قطر للأشقاء لم يتوقف يوما، فهي تدرك أن أمن المنطقة العربية لا يتحقق إلا بإشاعة أجواء الاستقرار، لذلك عملت منذ وقت مبكر على بذل الجهود المضنية من أجل التوفيق بين الدول العربية، وحل كل خلاف يطرأ لإيمانها الراسخ بأن ذلك يشكل الأرضية المثلى للازدهار المنشود، وما قاله رئيس الحكومة التونسية، وما لمسه خلال محادثاته في قطر يعبر عن طبيعة السياسة القطرية تجاه الأشقاء، ويؤكد أن ما تبذله قطر من جهود إنما هدفه ازدهار واستقرار وأمن العالم العربي ككل، وهو يؤكد مرة تلو الأخرى أن قطر باتت اليوم قاطرة الاستقرار والتنمية في المنطقة العربية.بقلم: رأي الوطن