+ A
A -
شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الرئيسية لمنتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، ( SPIEF 2021) والتي عقدت ظهر أمس بمدينة سانت بطرسبورغ في روسيا، وألقى سموه، حفظه الله، كلمة عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد فيها على أهمية هذا المنتدى باعتباره نموذجا لما يجب أن يقوم به المجتمع الدولي من مبادرات تسهم في إرساء بيئة صحية للاقتصاد والاستثمار الإقليمي والعالمي وإيجاد حلول فعالة للتحديات الاقتصادية المشتركة، مشيرا إلى أن المشاركة الدولية الواسعة في هذا المنتدى تعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها روسيا في المنطقة والعالم.
وفي هذا الصدد، أعرب صاحب السمو عن اعتزاز دولة قطر بالعلاقات التاريخية الوطيدة مع روسيا الاتحادية، مشيرا إلى أنها شهدت تطوّراً ملموساً في العقدين الأخيرين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية، وخصوصاً في مجالي التجارة والاستثمار، حيث أصبحت دولة قطر تحتل مركزاً متقدّماً في قائمة المستثمرين الأجانب في روسيـا، كما ثمن التعاون النشط بين البلدين في المجال الاقتصادي وبخاصة في مجال الطاقة، مؤكدا أن الثقة بقوة الاقتصاد الروسي وبأهمية الاستثمار فيه كانت وراء تضاعف حجم الاستثمارات القطرية في السنوات الأخيرة.
وقال صاحب السمو إن دولة قطر تشهد مرحلة مهمة في نهضتها الشاملة من خلال تنفيذ استراتيجياتها الوطنية والبرامج والمشاريع العديدة وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030، مؤكدا أن المحرك الرئيسي للاقتصاد القطري في هذه المرحلة هو الاستثمارات في البنية التحتية والمشروعات التنموية، لاسيما في التعليم والصحة والمواصلات والأبحاث والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وغيرها، مضيفا أن قطر تسعى إلى تحقيق التقدم في التنويع الاقتصادي والتركيز على زيادة استثمارات القطاع الخاص في كافة القطاعات الاقتصادية عن طريق تقديم الحوافز وطرح مشاريع المشاركة بين القطاعين العام والخاص واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، عبر تنويع المشاريع التنموية وتطوير وإجراء تعديلات محورية على العديد من التشريعات التي تعزز مشاركة القطاع الخاص واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، مما يسهم في خلق بيئة جـاذبـة للاستثمار.بقلم: رأي الوطن
وفي هذا الصدد، أعرب صاحب السمو عن اعتزاز دولة قطر بالعلاقات التاريخية الوطيدة مع روسيا الاتحادية، مشيرا إلى أنها شهدت تطوّراً ملموساً في العقدين الأخيرين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية، وخصوصاً في مجالي التجارة والاستثمار، حيث أصبحت دولة قطر تحتل مركزاً متقدّماً في قائمة المستثمرين الأجانب في روسيـا، كما ثمن التعاون النشط بين البلدين في المجال الاقتصادي وبخاصة في مجال الطاقة، مؤكدا أن الثقة بقوة الاقتصاد الروسي وبأهمية الاستثمار فيه كانت وراء تضاعف حجم الاستثمارات القطرية في السنوات الأخيرة.
وقال صاحب السمو إن دولة قطر تشهد مرحلة مهمة في نهضتها الشاملة من خلال تنفيذ استراتيجياتها الوطنية والبرامج والمشاريع العديدة وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030، مؤكدا أن المحرك الرئيسي للاقتصاد القطري في هذه المرحلة هو الاستثمارات في البنية التحتية والمشروعات التنموية، لاسيما في التعليم والصحة والمواصلات والأبحاث والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وغيرها، مضيفا أن قطر تسعى إلى تحقيق التقدم في التنويع الاقتصادي والتركيز على زيادة استثمارات القطاع الخاص في كافة القطاعات الاقتصادية عن طريق تقديم الحوافز وطرح مشاريع المشاركة بين القطاعين العام والخاص واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، عبر تنويع المشاريع التنموية وتطوير وإجراء تعديلات محورية على العديد من التشريعات التي تعزز مشاركة القطاع الخاص واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، مما يسهم في خلق بيئة جـاذبـة للاستثمار.بقلم: رأي الوطن
