+ A
A -
خلال مشاركته في جلسة بعنوان «غرب آسيا وشمال إفريقيا.. مسارات نحو الاستقرار والازدهار» التي نظمها منتدى الدوحة، خلال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، والتي عقدت أمس أول، أوضح سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بشفافية عالية مواقف دولة قطر حيال مجموعة من القضايا الراهنة، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والعدوان الأخير على غزة، الناجم بشكل أساسي عن سلوك الإسرائيليين في القدس مؤخرا وبشكل رئيسي إخلاء حي الشيخ جراح من السكان ثم الاستفزاز الذي حدث للأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى المسجد الأقصى، ومعظمهم من المسلمين والمسيحيين.
وتناول في حديثه الجدل المثار حول قطر خلال السنوات الماضية بسبب الحصار والاتهامات التي وجهت لها بدعمها لحركة «حماس» وعناصر متطرفة في غزة، مؤكدا أن مساعدات قطر تذهب مباشرة إلى الناس، وهناك تطبق آليات صارمة للغاية يعرفها الجميع بما في ذلك الإسرائيليون والولايات المتحدة، كما أن قطر ملتزمة بجميع القواعد الدولية وبنظام العقوبات الأميركية، مذكرا أن النظام المصرفي في قطر يعمل بشفافية ووفقا لممارسات الحوكمة الرشيدة. والعلاقات مع حركتي «حماس» أو «طالبان» لا تعني أن قطر تمولهما أو تدعمهما.
وبين سعادته أن قطر تهدف بهذه العلاقة إلى إقامة اتصال وفتح قناة معهم، وهذا الأمر في مصلحة الجميع، بطبيعة الحال، وما ينطبق على غزة ينطبق على أفغانستان، وكل مكان آخر يتعين التحاور بشأنه.
حديث سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني تناول مجموعة واسعة من القضايا، ومن ذلك إيران، حيث أشار إلى وجود محادثات مستمرة معها، مشيرا إلى أنها جادة في فكرة الحوار الإقليمي، وهناك نوع من التفاهم من شركاء قطر في مجلس التعاون الخليجي لضرورة هذا الحوار الإقليمي.بقلم: رأي الوطن
وتناول في حديثه الجدل المثار حول قطر خلال السنوات الماضية بسبب الحصار والاتهامات التي وجهت لها بدعمها لحركة «حماس» وعناصر متطرفة في غزة، مؤكدا أن مساعدات قطر تذهب مباشرة إلى الناس، وهناك تطبق آليات صارمة للغاية يعرفها الجميع بما في ذلك الإسرائيليون والولايات المتحدة، كما أن قطر ملتزمة بجميع القواعد الدولية وبنظام العقوبات الأميركية، مذكرا أن النظام المصرفي في قطر يعمل بشفافية ووفقا لممارسات الحوكمة الرشيدة. والعلاقات مع حركتي «حماس» أو «طالبان» لا تعني أن قطر تمولهما أو تدعمهما.
وبين سعادته أن قطر تهدف بهذه العلاقة إلى إقامة اتصال وفتح قناة معهم، وهذا الأمر في مصلحة الجميع، بطبيعة الحال، وما ينطبق على غزة ينطبق على أفغانستان، وكل مكان آخر يتعين التحاور بشأنه.
حديث سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني تناول مجموعة واسعة من القضايا، ومن ذلك إيران، حيث أشار إلى وجود محادثات مستمرة معها، مشيرا إلى أنها جادة في فكرة الحوار الإقليمي، وهناك نوع من التفاهم من شركاء قطر في مجلس التعاون الخليجي لضرورة هذا الحوار الإقليمي.بقلم: رأي الوطن