أثار حادث الدهس، الذي وقع في مقاطعة أونتاريو الكندية وأدى إلى مقتل أربعة أفراد من عائلة مسلمة، استنكارا واسعا، وقوبل بإدانة شديدة، خاصة من قبل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي عبر عن تضامنه مع المسلمين القاطنين في بلاده، كما عبر عن دهشته لدى سماع نبأ عملية الدهس، وتوجه إلى المسلمين في كندا قائلا: «قلوبنا معكم وستكونون في عقولنا، والمسلمون في جميع أنحاء البلاد يعرفون أننا معهم، فلا مكان للإسلاموفوبيا في مجتمعنا».
موقف الحكومة الكندية المناهض للإسلاموفوبيا معروف، ويتمتع الجميع في هذا البلد بحقوق متساوية بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية، لذلك بدا هذا الحادث الوحشي غريبا ومستهجنا ومروعا في بلد يقوم على التسامح والتعايش، لكن لغة السياسة والإعلام التي تشجع على الكراهية هي المسؤولة عن جريمة الدهس المتعمد، فهي جرت بدوافع معاداة الإسلام، وسيكون من المضلل للغاية النظر إلى هذه الهجمات المعادية للإسلام على أنها أعمال فردية، فاستخدام بعض السياسيين ووسائل الإعلام لغة معادية للإسلام يشجع على جرائم الكراهية، وهو أحدث مثال على تحول الخوف إلى كراهية ثم إلى عداوة ثم إلى عنف.. يجب وضع حد لهذه الوحشية.
إن الخوف الجماعي المرضي من الإسلام والمسلمين نوع من العنصرية قوامه جملة من الأفعال والمشاعر والأفكار النمطية المسبقة المعادية للإسلام والمسلمين، شجعت عليها في المقام الأول بعض وسائل الإعلام الغربية، عبر فتح المجال أمام كتاب ومحللين عنصريين لبث سمومهم ضد الإسلام والمسلمين، تدفعهم إلى ذلك أجندات سياسية مشبوهة، منها سعي الأحزاب اليمينية المتشددة و«الشعبوية» إلى تكريس الخوف من الإسلام والمسلمين وتوظيفه لغايات انتخابية، فظهرت شعارات منها أسلمة أوروبا والتهديد الإسلامي الخفي، وغير ذلك من الشعارات التي وفرت لليمين المتطرف خطابا مسموعا عوضه عن ضعف خطابه السياسي ومحدودية البدائل الاقتصادية والاجتماعية التي يقدمها، لذلك بدا غريبا للغاية أن تصل هذه الكراهية إلى كندا، التي يتعين عليها مواجهة هذه الكراهية بإجراءات حاسمة وقوية تجرم الإسلاموفوبيا وكل دعاتها.بقلم: رأي الوطن
موقف الحكومة الكندية المناهض للإسلاموفوبيا معروف، ويتمتع الجميع في هذا البلد بحقوق متساوية بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية، لذلك بدا هذا الحادث الوحشي غريبا ومستهجنا ومروعا في بلد يقوم على التسامح والتعايش، لكن لغة السياسة والإعلام التي تشجع على الكراهية هي المسؤولة عن جريمة الدهس المتعمد، فهي جرت بدوافع معاداة الإسلام، وسيكون من المضلل للغاية النظر إلى هذه الهجمات المعادية للإسلام على أنها أعمال فردية، فاستخدام بعض السياسيين ووسائل الإعلام لغة معادية للإسلام يشجع على جرائم الكراهية، وهو أحدث مثال على تحول الخوف إلى كراهية ثم إلى عداوة ثم إلى عنف.. يجب وضع حد لهذه الوحشية.
إن الخوف الجماعي المرضي من الإسلام والمسلمين نوع من العنصرية قوامه جملة من الأفعال والمشاعر والأفكار النمطية المسبقة المعادية للإسلام والمسلمين، شجعت عليها في المقام الأول بعض وسائل الإعلام الغربية، عبر فتح المجال أمام كتاب ومحللين عنصريين لبث سمومهم ضد الإسلام والمسلمين، تدفعهم إلى ذلك أجندات سياسية مشبوهة، منها سعي الأحزاب اليمينية المتشددة و«الشعبوية» إلى تكريس الخوف من الإسلام والمسلمين وتوظيفه لغايات انتخابية، فظهرت شعارات منها أسلمة أوروبا والتهديد الإسلامي الخفي، وغير ذلك من الشعارات التي وفرت لليمين المتطرف خطابا مسموعا عوضه عن ضعف خطابه السياسي ومحدودية البدائل الاقتصادية والاجتماعية التي يقدمها، لذلك بدا غريبا للغاية أن تصل هذه الكراهية إلى كندا، التي يتعين عليها مواجهة هذه الكراهية بإجراءات حاسمة وقوية تجرم الإسلاموفوبيا وكل دعاتها.بقلم: رأي الوطن